رفض عدد من الناقلين في بلدية أولاد سيدي ميهوب الواقعة بولاية غليزان العمل، بسبب الاهتراء الكبير، الذي يعرفه الطريق الولائي رقم 7، في شطره الرابط بين هذه البلدية وبلدية جديوية. وحسب مصادر محلية فان سكان المنطقة يعيشون في غليان كبير، في ظل الحالة التي وصلت إليها شبكات الطرقات، خاصة أن السكان كانوا قد احتجوا منذ أسبوعين، وقاموا بقطع الطريق، في خطوة لإيصال شكواهم إلى الجهات المعنية ،وأوضحت مصادر أن غياب الرد من أصحاب القرار ،قد يدفع بالمواطنين إلى الاحتجاج مرة أخرى، وتوسيعه على مستوى العديد من الدواوير، التي يمر بجانبها الطريق الولائي رقم 7 ،وتقول انطباعات المواطنين أن اهتراء الطريق وضيق المسلك ساهم في تسجيل حوادث مرورية مميتة بالمنطقة، كان آخرها الحادث الذي وقع في بلدية حمري، الذي خلف مصرع ثلاثة قتلى و اصابة4 جرحى، وذلك عندما حاول سائق مركبة تجاوز حفرة عميقة . وعليه لا يزال سكان البلدية يناشدون الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لبرمجة عملية تنموية تهدف إلى رد الاعتبار لسكان المنطقة الريفية، خاصة وأن الناقلين، الذين يعملون على الخط الرابط بين بلديتي أولاد سيدي ميهوب، وجديوية رفضوا العمل بسبب اهتراء الطريق، الذي خلق لهم حسبهم متاعب جمة هم في غنى عنها، بسبب الأعطال التي تصاحب مركباتهم يوميا ، مما يجعلهم يدفعون فاتورة باهظة لإصلاحها، الأمر الذي جعلهم يفكرون في التوقف عن العمل، في ظل هذه الأوضاع المزرية . .. وترقية سيدي مسعود بيلل إلى منطقة عمرانية خصصت السلطات الولائية بغليزان منطقة سيدي مسعود الواقعة ببلدية يلل 22كلم غرب عاصمة الولاية ،كمنطقة عمرانية ،أين تعتزم السلطات تخصيص برنامج آخر من السكن بمختلف الأنماط، حيث من المنتظر أن تنطلق بذات البلدية مشروع انجاز130 وحدة سكنية، والتي ستخصص للقضاء على السكنات الهشة، و 300 وحدة سكنية خاصة بالسكن الاجتماعي الايجاري ، وسيتم إطلاق عمليات بناء مجمع مدرسي، ودار الشباب قريبا مع الإسراع في إتمام أشغال قاعة متعددة الرياضات ، حيث تم التوجه نحو منطقة سيدي مسعود بسبب افتقار الجهة الشمالية للعقار، و قصد خلق المدينة الجديدة . 11 مليون متر مكعب نسبة الكميات الإضافية لسدود غليزان أفادت مصالح مديرية الري لولاية غليزان بأن السدود الولاية الثلاثة استقبلت حوالي 11 مليون متر مكعب من المياه الإضافية، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة . وأوضحت ذات المصالح أن الأمطار التي سجلت بالمنطقة دعمت سد قرقار بحجم 7مليون متر مكعب من المياه وسد سيدي أمحمد بن عودة ب 2,5 مليون متر مكعب وسد مرجة سيدي عابد بأزيد من 1,3 مليون متر مكعب، وبذلك أصبح احتياطي سد قرقار حاليا حوالي 358,5 مليون متر مكعب وهو ما يمثل نسبة امتلاء 100 بالمائة، وهي الوضعية التي لم يشهدها السد منذ سنة 1998 حسب ذات المصادر، أما احتياطي سد سيدي أمحمد بن عودة فقد بلغ 129,5 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء تقدر ب 85 من المائة، وسد مرجة سيدي عابد 25,8 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء تقدر ب 72 من المائة . وبفضل هذا المخزون من المياه تم تخصيص75 مليون متر مكعب للري الفلاحي مما سيسمح بسقي حوالي 10 آلاف هكتار بالمحيطيين المسقيين الشلف السفلى ومينا .