قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الوقت حان لتحقيق استقلال دولة فلسطين ,على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور أمام لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف, بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر الذي يصادف يوم الخميس المقبل وقال عباس في كلمته التي أذاعتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اليوم الثلاثاء "لا يزال لدينا الإيمان بأن السلام العادل يمكن أن يتحقق, رغم كل التحديات والمشاق والنكسات" و أكد التمسك بالمحددات التابعة لعملية السلام المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية , وخارطة الطريق للجنة الرباعية , وتمسكها بحل الدولتين- دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة ديمقراطية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا , وعاصمتها القدس الشرقية , تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن على أساس حدود ما قبل عام 1967 وأضاف "لقد أبدينا استعدادنا لعدة عقود للوصول إلى حل للصراع مع إسرائيل ينسجم مع القرارات والمبادرات الدولية بإقامة دولتنا الفلسطينية على مساحة 22% فقط من أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة (194)" و قال عباس "هذا العام يصادف مرور 46 عاما منذ حرب جوان عام 1967 والتي احتلت فيه إسرائيل بالقوة الأرض المتبقية من فلسطين التاريخية - الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية , وقطاع غزة" و تابع " لابد من وضع حد حاسم ونهائي للحملة الاستيطانية الإسرائيلية الغادرة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة , بما فيها القدس الشرقية , عاصمة دولتنا , ولابد من وقف هدم بيوت الفلسطينيين وتشريدهم منها ومن ممتلكاتهم , ووقف بناء جدار الضم العنصري , ولابد من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية , ورفع الحصار الجائر واللاإنساني عن شعبنا في قطاع غزة" و اشار الرئيس الفلسطيني في كلمته إلى أن السبب في اتخاذ قرار منذ بضعة أشهر للدخول في جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي هو من أجل التوصل إلى تسوية لكل قضايا الوضع النهائي وإلى اتفاق سلام شامل ونهائي. وقال "باشرنا في هذه المفاوضات وسنستمر فيها بنوايا حسنة ملتزمين بتوفير المناخ المواتي و البيئة المناسبة لاستمرارها بصورة مجدية وبمصداقية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بغية رفع الظلم التاريخي غير المسبوق الذي لحق بشعبنا في النكبة