رغم كل الحديث الذي يدور حول إمكانية لعب نهائي الكأس الممتازة في قسنطينة، علمنا من مصاردنا الخاصة أن المباراة النهائية والتي ستجرى بين حامل لقب كأس الجمهورية الاتحاد وكذا وفاق سطيف حامل لقب البطولة في نهائي الكأس الممتازة التي أعيد النظر فيها هذا الموسم يوم 11 جانفي القادم أنها حولت من ملعب قسنطينة إلى ملعب وهران وهذا حسب الأخبار التي تداولت مؤخرا وهو الملعب التي كانت إدارة النادي العاصمي قد اختارته في وقت سابق وتعيينه بوهران سيفيد التشكيلة العاصمية باعتبار حول من الشرق إلى غرب البلاد. مباراة الأربعاء رسميا بملعب براكني بالبليدة على الثالثة بشكل رسمي ستجرى المباراة القادمة التي تنتظر الاتحاد أمام أمل الأربعاء هذا السبت بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال وهي المواجهة التي ستعلب كذلك بملعب براكني بالبليدة والتي يسعى من خلالها الاتحاد إلى مواصلة تألقه في هذه المواجهة ولما لا العودة بكامل الزاد من هناك وإضافة الفوز الرابع على التوالي والبقاء في ريادة الترتيب وهذا لن يكون سهلا أمام نادي قوي يريد هو الآخر الفوز على الاتحاد وقهر أبناء سوسطارة. فيلود يبعد الضغط عن لاعبيه ويطالب بنقاط الأربعاء يدرك مدرب اتحاد العاصمة فيلود جيدا الصعوبة التي تنتظره في المواجهة المقبلة المقررة أمام أمل الأربعاء الذي كان يحتل مرتبة مشرفة، لهذا المدرب الفرنسي يرى أن اللقاء القادم هو الأهم وهذا لمواصلة التألق في البطولة ومحاولة الحفاظ على المرتبة الأولى وعلى بقية المشوار على الأقل إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب لذلك يريد أن تكون كل الظروف مهيأة لتشكيلته من أجل تحقيق الفوز وحسم نتيجة المواجهة لصالح الاتحاد، حتى يواصل تقدمه. ومن بين الظروف التي يريد الفرنسي تهيئتها هي الجانب النفسي للاعبيه، حيث يسعى جاهدا لإبعادهم عن الضغط من أجل التحضير في أجواء ملائمة ورغم ذلك طالبهم بالفوز على الأربعاء، فليود كذالك ذهب إلى أبعد من هذا، حيث تحدث عن لقب البطولة، ولكن ليس بالنسبة لفريقه، بل لمنافسه القادم، عندما أكد أنه يعرف من الآن هوية بطل الجزائر لموسم 2014/2013 وهو وفاق سطيف أو شبيبة القبائل هذا الأمر هو عبارة عن ممارسة واضحة للضغط على المنافس، حيث يريد أن يفهم المتتبّعون أن هذه الفرق مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين وأنه أقوى فريق وهو ما سيجعل الفرق الأخرى تدخل المباريات بضغط كبير وهي حيلة ينتهجها الفرنسي من أجل التأثير على المنافس. يريد النجاح في ثاني مباراة له مع الاتحاد ويملك فيلود من الخبرة ما يسمح له بحسن التعامل مع مثل هذه المواقف، حيث في كل مرة يحاول كسب الحرب النفسية قبل معركة الميدان، وقد قام بنفس الحيلة قبيل الداربي أمام بلوزداد وهو ما جعل المنافس تحت ضغط شديد بينما لعب أشباله متحرّرين نفسيا. فيلود كان قد نجح وكسب المعركة أمام بلوزداد وخرج فائزا في النهاية فهل سينجح أيضا هذه المرة بخطته هذه؟ هذا السؤال الذي ستعرف إجابته يوم المواجهة. بالمقابل ورغم أن كلام فيلود مع اللاعبين كان الغرض الرئيسي منها تحويل الضغط إلى صفوف المنافس وممارسة حرب نفسيه على باقي الفرق الأخرى على غرار الشببية وكذا فريقه السابق وفاق سطيف إلا أنه لا يمكن أن ننفي أيضا أنه يوجد جانب من الصحة في كلام الفرنسي، فليس ولا يمكن أن يضع محبو الاتحاد في ذهنهم أن الفريق هذا سيصنع مشاكل عديدة للاتحاد في بولوغين، لذلك على أبناء ”سوسطارة” أخذ حيطتهم وحذرهم كما ينبغي في مواجهة الأربعاء.