شهدت ثانوية عباس لغرور بباتنة، أول أمس، شجارا عنيفا تسبب في إصابة ثلاثة مراقبات بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن تقربت شقيقة ووالدة إحدى التلميذات من الثانوية بعد شجار بين التلميذات كانت التلميذة المعنية طرفا فيه. وبعد نقاش بين والدة التلميذة وأختها مع المراقبة تحول الأمر إلى اعتداء بالضرب، إذ اختلط الحابل بالنابل ودخلت عدد من التلميذات في الشجار بالإضافة إلى مراقبتين وكذا ولية التلميذة، وهو الأمر الذي أدّى إلى إصابة المساعدة التربوية ”خ. ف” في الخمسينيات من العمر، وكذا زميلتيها بجروح ورضوض قدمت لهن على إثرها بشهادات طبية تفيد العجز عن العمل، وسط دهشة الحاضرين من أساتذة وموظّفين الذين تدخّلوا لفك الشجار. وفي هذا الوضع، باشرت إحدى الضحايا الإجراءات اللازمة لرفع دعوى قضائية ضد المُعتدية، وأيضا لرفع تقرير مفصّل لمديرية التربية لولاية باتنة، مستدلّة بشهادة الحاضرين والشهادة الطبية التي تفيد عجزها بعد تعرّضها للضرب داخل مقر عملها، وقد لقيت المراقبة الضحية تعاطفا كبيرا من الأسرة التربوية بباتنة كما دعت النقابة الوطنية لعمال التربية السلطات المعنية إلى وقف العنف ضد موظفي قطاع التربية من أساتذة وإداريين ومراقبين.