سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية تيبازة خلال شهر نوفمبر من السنة الجارية، 19 حادث مرور جسماني أدت إلى إصابة 27 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة ودون تسجيل أي وفيات. ويبقى العنصر البشري هوالمتسبب الرئيسي بنسبة 90٪ في وقوع هذه الحوادث، حسب بيان مصالح أمن تيبازة، وذلك لأسباب عديدة أهمها عدم احترام السرعة القانونية، التجاوزات والمناورات الخطيرة، عدم احترام المسافة الأمنية، فقدان السيطرة، تغيير الاتجاه دون إشارة، عدم انتباه السائق داخل الأحياء. وللحد من هذه الحوادث المؤلمة، تعكف مصالح الشرطة بأمن ولاية تيبازة على تكثيف الدوريات وعمليات المراقبة التي بلغت 12792 عملية، تم من خلالها إنجاز 100 حاجز مراقبة مرورية مع مراقبة أزيد من 9500 مركبة مركبة، بينما قامت المصلحة ذاتها، بأكثر من 2300 دورية راجلة وراكبة، أما بالنسبة للعمليات المنجزة من طرف طاقم الرادار فهي 3 عمليات، مقابل نشاطات توعوية وتحسيسية لفائدة مستعملي الطريق فاقت 740 نشاط خلال عمليات المراقبة، أسقرت عن توقيف 54 مركبة (بسبب السياقة في حالة سكر، عدم تقديم الوثائق - عدم تقديم رخصة السياقة - محضر الراقبة غير ساري المفعول ومركبة واحدة محل بحث. أما في المجال الردعي فتم تحرير 742غرامة جزافية، كما سجل جهاز مراقبة السرعة الرادار 95 مخالفة تتعلق بالسرعة المفرطة أين تم وضع 7 مركبات بالحظيرة، مقابل سحب 47 رخصة لغرض التعليق لمدة 3 أشهر، وسحب 36 رخصة لغرض التعليق لمدة 6 أشهر. وأحصت المصلحة 165 جنحة مرورية يأتي في مقدمتها مخالفة انعدام قسيمة السيارات ب 108 حالة، تليها الجنح المرورية كانعدام شهادة التأمين أو عدم صلاحياتها ب28 حالة.