وقف المفاوضات النووية الإيرانية مع الدول الست أوقفت طهران مشاوراتها مع الدول الست بشأن ملفها النووي التي انطلقت الاثنين بجنيف، علة أن تسأنف بعد التشاور في العاصمة الإيرانية. أفاد مفاوض إيراني وكالات الأنباء عن وقف فريق الخبراء الإيرانيين مفاوضاته مع خبراء مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) التي بدأت الاثنين، وجاء القرار بعد إعلان الولاياتالمتحدة أمس الأول عن إضافة 12 شركة وفردا يشتبه في دعمهم ومساندتهم للبرنامج النووي ما دفع الولاياتالمتحدة إلى إدراجها في القائمة السوداء الخاصة بالعقوبات الدولية المفروضة على طهران، وينص اتفاق جنيف الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 على عدم فرض عقوبات جديدة على إيران خلال فترة الستة أشهر الانتقالية التي حددها اتفاق جنيف بين طهران والدول الست والتي وافقت إيران بموجبها على تجميد تطوير برنامجها النووي، كما حذّر المسؤولون الإيرانيون في الأيام الماضية من تبني عقوبات جديدة على المؤسسات والهيئات الإيرانية مؤكدين أن ذلك أي خطوة مماثلة تنعكس سلبا على النتيجة الإيجابية التي توصل إليها اتفاق جنيف. إعدام عم زعيم كوريا الشمالية على خلفية اتهامه بالخيانة أعدم عم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على خلفية اتهامات بالفساد ومحاولة للإطاحة بالنظام الحاكم، وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الحكومية أن حكم الغ‘دام على جانغ سونغ تيك الذي كان يتمتع بنفوذ واسع داخل دائرة الحكم، نفذ عقب محاكمة عسكرية أمس الأول، وكان جانغ مسؤولا عن متابعة تسلم الزعيم الكوري سدة الحكم بعد رحيل والده الزعيم السابق كيم جون عام 2011، وقد تم إلقاء القبض على الراحل في وقت سابق من الأسبوع الحالي أثناء مشاركته في اجتماع لحزب العمال الحاكم، وأوضحت الوكالة الحكومية أن جانغ أقر بإساءة استخدام مناصبه والعمل على تشكيل فصيل ضد النظام الحاكم لتحقيق طموحاته السياسية الشخصية. وكان جانغ قد تولى العديد من المناصب البارزة في الحزب الحاكم ولجنة الدفاع الوطني، وهي أكبر هيئة عسكرية في كوريا الشمالية، وأفادت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن جانغ اعترف خلال محاكمة الخميس بجرائمه، من جهته أعلن البيت الأبيض أنه لم يتسن له التأكد من صحة التقارير الواردة عن إعدام جانغ، لكنه أشار إلى عدم وجود سبب للتشكيك فيها، فيما تتخوف الجارة كوريا الجنوبية من فرضية عدم الاستقرار لدى الجارة الشمالية لأنه يمثل تهديدا لسلطة الزعيم الكوري. ارتفاع حصيلة هجوم طائرة دون طيار في اليمن إلى 17 قتيلاً أسفرت الغارة التي شنتها طائرة من دون طيار على موكب متوجه إلى حفل زفاف عن سقوط 17 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها مصادر طبية وأمنية، وقال مسؤول أمني أن ”بعض” الأشخاص الذين قتلوا في الهجوم على قرية قريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن يشتبه في انتمائهم للقاعدة بالإضافة إلى مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم. وكان مسؤولو أمن محليون قالوا في وقت سابق من أمس الأول أن 15 شخصاً كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف باليمن قتلوا في غارة جوية بعد الاعتقاد خطأ بأنه موكب لتنظيم القاعدة، ولم يحدد المسؤولون هوية الطائرة التي شنت الهجوم الذي وقع في محافظة البيضاء وسط البلاد، لكن مصادر قبلية ووسائل إعلام محلية قالت أنها طائرة من دون طيار، وذكر مسؤول أمني أن غارة جوية أخطأت هدفها وضربت سيارة في موكب زفاف، وقتلت عشرة أشخاص على الفور وتوفي خمسة آخرون لاحقا متأثرين بإصاباتهم بعد نقلهم إلى المستشفى. أكثر من 600 قتيل و159 ألف نازح في افريقيا الوسطى خلال أسبوع أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أعمال العنف في إفريقيا الوسطى، أدت إلى مقتل أكثر من 600 شخص ونزوح 159 ألفاً بحسب حصيلة جديدة نشرتها أمس في جنيف، وأفاد متحدث باسم المفوضية في العاصمة بانغي أن المعارك والعنف الطائفي أدت في الأسبوع الماضي إلى نزوح حوالي 159 ألف شخص ومقتل 450 إلى جانب 160 قتيلاً في سائر أنحاء البلاد. وكانت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شمداساني أعلنت من جنيف عن مجزرة طائفية في إفريقيا الوسطى راح ضحيتها 27 مسلماً قتلوا أمس على يد مسلحين من ميليشيات دفاع ذاتي مسيحية في قرية في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، وقالت أنه بحسب المعلومات التي وردتهم، قتل 27 مسلماً على أيدي ميليشيات للدفاع الذاتي معروفة ب”الميليشيات المضادة للبالاكا” في قرية بوهونغ” غرب البلاد، منددة بدوامة الهجمات والأعمال الانتقامية المتواصلة.