شدد اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني الجزائري رشيد مخلوفي على ضرورة ترك الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش يعمل في هدوء وعدم إثارة البلبلة في محيط الخضر قبل موعد المونديال، مؤكدا أنه من حق التقنيين والشعب الجزائري محاسبة هذا المدرب بعد المونديال، كما تطرق إلى قضية التهميش الذي عانى منه في احتفالية اللجنة الأولمبية والتي فتح فيها النار على مصطفى بيراف. بدأ رشيد مخلوفي حواره أول أمس في حديث لإحدى القنوات الجزائرية بتهنئة المنتخب الوطني على التأهل التاريخي للمرة الثانية على التوالي إلى مونديال البرازيل 2014، حيث قال ”هذا التأهل يحسب للكرة الجزائرية كما أتمنى أن يشرفنا محاربو الصحراء في بلد السامبا”. و عن مقارنته لهذا المنتخب مع المنتخب المتأهل للمونديال السابق قال أن منتخب 2010 أحسن بكثير من منتخب 2014 من حيث شخصية اللاعبين وكذا حضورهم فوق أرضية الميدان، أما من ناحية الفرديات فالمنتخب الحالي يملك لاعبين ممتازين فرديا ينشطون في أكبر النوادي الأوروبية، ذاكرا بهذا بلفوضيل وتايدر وكذا فغولي وابراهيمي.و ي سؤال طرح عليه فيما يخص إذا كانت له نصائح يقدمها إلى حليلوزيتش إذا ما التقى به، قال الناخب الوطني السابق أنه لا يريد التدخل في صلاحيات المدرب وقالها بصريح العبارة ”أتركوه يعمل ويصل إلى آخر نقطة ثم حاسبوه”. كما بدا الدولي الجزائري السابق متأثرا من التهميش الذي يعانيه من طرف مسؤولي الرياضة الجزائرية في المحافل الوطنية، وبالضبط عاد إلى حادثة حفل خمسينية التأسيس للجنة الأولمبية، حيث صرح أن مصطفى بيراف رئيس اللجنة اتصل به لحضور الحفل لكن وحسبه أن نيته لم تكن دعوته للحضور وفقط، بل لسبب عدم تمكن أسماء أخرى من الحضور دعاه في آخر لحظة. وعن عدم حضور لاعبين أمثال بلومي وماجر بسبب عدم تكريمهم، قال أن كل واحد مسؤول عن تصرفاته وكل لديه أسبابه.