عينت إدارة البيت الأبيض مبعوثين خاصين مهمتهما تكثيف المفاوضات مع السلطات الجزائرية لإيجاد تسوية لترحيل بقية المعتقلين الجزائريين من سجن غوانتانامو ”سيئ السمعة” إلى الجزائر كخطوة في طريق إغلاق المعتقل. مهد أمس، مجلس الشيوخ الأمريكي الطريق أمام الرئيس باراك أوباما لتسريع عملية إعادة سجناء معتقل غوانتانامو إلى بلدانهم، حيث وافق الحزبان الديمقراطي والجمهوري على الاتفاق في إطار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي الذي نال موافقة نهائية من جانب الكونغرس، يخفف بعض القيود تمنع أوباما من إرسال سجناء غوانتانامو وعددهم 158 إلى بلدانهم. ولإعادة ترحيل باقي المعتقلين الجزائريين البالغ عددهم 10، وبشكل سريع، عيّنت الإدارة الأمريكية اثنين من المبعوثين للإشراف على الجهود وتكثيف المفاوضات مع الجزائر للتوصل إلى تسوية. وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إنه ”رغم أن مشروع القانون لا يتعامل مع كل بواعث القلق للإدارة، إلا أنه من الواضح أن بنوده ستوفر للإدارة المزيد من المرونة لنقل السجناء إلى الخارج بما يتفق مع مصالح أمننا القومي”.