تجمع صبيحة أمس نحو 15 عضوا من جمعية الصم البكم ببلدية ماسرى أمام مقر ولاية مستغانم، احتجاجا على غياب مدرسة خاصة لهذه الفئة بهذه البلدية، وعدم توفير مناصب عمل لهذه الفئة. وطالب المحتجون بتخصيص مناصب شغل مناسبة لذوي الإحتياجات الخاصة الذين يعانون من البطالة وانعدام وسائل التكوين. وتلقى المحتجون وعودا من مدير النشاط الإجتماعي بالولاية لحل مشاكلهم، حيث طالب المدير من أعضاء الجمعية تحديد قائمة للأطفال الصم البكم ببلدية ماسرى للنظر في إمكانية تبني مطالبهم من الناحية البيداغوجية، كما أكد إمكانية توظيف هذه الفئة ضمن أعمال تكميلية خدمة للمحيط في إطار جهاز نشاطات الإدماج المهني. ويذكر بن ولاية مستغانم تتوفر على مدرسة خاصة للصم البكم ببلدية حجاج تستوعب 116 طفل، في انتظار افتتاح مدرسة أخرى ببلدية عشعاشة أقصى شرق الولاية تصل طاقة استيعابها إلى 180 طفل، منهم 60 طفلا بنظام داخلي، حسب مديرية النشاط الإجتماعي بالولاية ، فيما تظل باقي بلديات الولاية محرومة من مدارس خاصة لهذه الفئة، زيادة على الصعوبات التي يعاني منها الصم البكم في الحصول على منصب عمل قار يتناسب مع نوع إعاقتهم. وفي السياق نفسه، تحاول بعض الجمعيات العمل بإمكانياتها المحدودة على فتح أفق جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سبق لجمعية الصم البكم ببلدية ماسرى جنوب ولاية مستغانم تقديم اقتراح لإنجاز ورشة للإعلام الآلي بدائرة ماسرى، وقد تبنت مديرية النشاط الإجتماعي الفكرة التي لا تزال قيد الدراسة على مستوى الوزارة الوصية، وتصل كلفة المشروع إلى نحو 500 ألف دج.