عرف اليوم الافتتاحي لبطولة كأس إفريقيا للأمم في كرة اليد، العديد من المشاكل التي تبرز سوء التنظيم، حيث عانى عشاق كرة اليد من صعوبات كبيرة في سبيل متابعة البطولة ولم يسمح للعديد منهم حظور اللقاء الافتتاحي، وهو الذي يؤكد العراقيل التي تجدها الاتحادات الوطنية في احتضان المواعيد القارية، على غرار ما عرفته بطولة إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة التي احتضنتها الجزائر السنة الماضية. منع المئات من أنصار المنتخب الوطني من الدخول إلى قاعة حرشة حسان لمتابعة لقاء الجزائر ونيجيريا أول أمس، مع العلم أن العديد منهم قدم من خارج العاصمة، لمتابعة اللقاء، قبل أن يصطدم بقرار يمنع دخول المزيد من الأنصار للقاعة، على الرغم من وجود العديد من المقاعد الشاغرة داخل القاعة.وعانت وسائل الاعلام المحلية والأجنبية صعوبات جمة في تغطية البطولة، حيث غاب التوجيه، كما تم منع العديد من الصحفيين من ولوج القاعة، على الرغم من اعتمادهم، فضلا عن منع الصحافة من مغادرة القاعة وإجبارها على البقاء حتى في الحالات المستعجلة. وفضلا عن فشل الصحافة في ايجاد التوجيه اللازم، فإن الموقع الالكتروني الذي تم انشاؤه خصيصا للبطولة، وخصص له قيمة مالية معتبرة، يبقى موقع متأخر في رصد المعلومات، والنتائج، حيث لا يمكن من خلاله الاطلاع على نتائج المباريات، على الرغم من مرور ساعات طويلة على انتهائها، في الوقت الذي يتم الإعلان عن النتائج مباشرة ومعلومات على مدار الساعة، في المواقع التي تضعها جل الدول الإفريقية عند تنظيمها بطولات قارية ولو تعلق الأمر ببطولة أصاغر. وأوضح العديد من الأنصار والذين التقت بهم الفجر أمس الأول، أنهم قد اضطروا للتدافع من أجل دخول القاعة لمتابعة المنتخب وذلك بسبب المنظمين الذين يقومون بالتلاعب معهم وفتح الأبواب ثم غلقها. عائلات غادرت غاضبة والعنصر النسوي عاني كثيرا وفضلت العديد من العائلات مغادرة قاعة حرشة حسان، وعدم متابعة اللقاءات بسبب الحالة التنظيمية السيئة، في حين عانى العنصر النسوي الذي سجل حضورا مميزا من الأمرين بسبب التدافع ومضايقات الحراسة، فضلا عن غياب المرافق اللازمة.