أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الطاهير بجيجل، حفيظ بومحروق، خلال ندوة صحفية نشطها بمناسبة تقديم حصيلة المجلس للسنة المنقضية؛ أن مدينة الطاهير التي تعد ثالث أكبر مدينة بعاصمة الكورنيش تعاني من مشكل التجارة الفوضوية، والتي يمارسها أزيد من 50 تاجرا متجولا تسببوا في شلل بحركة المرور بأكبر الشوارع الرئيسية؛ إضافة إلى تلويث البيئة من خلال بقايا مختلف الخضر الفواكه واللحوم؛ ونفس الشيء يقال عن الذين يرمون النفايات الهامدة وبقايا الأتربة والأشغال على حافتي الطرق. أشار ذات المتحدث أنه سيتابع كل الباعة الفوضويين قضائيا رفقة كل الذين يتم التعرف على مركباتهم في التفريغ العشوائي. أما عن توقف المقطورات ليلا داخل الأحياء السكنية بمدينة الطاهير والأشواط، فقد أوضح بأنه سيتم إحصاؤهم في خرجة ميدانية للجنة مختلطة وإهدارهم بذلك، وفي حالة العودة سيتم تحويلهم على العدالة. وقال ”المير” إن البلدية استفادت من 38مليار سنتيم في المخططات البلدية للتنمية منها 17 مليارا بعنوان 2013، وهو يمثل 49 عملية. والملاحظ أن استهلاك القروض المقدر ب 47 بالمائة لم يكن مرجوا عند المنتخبين والمواطنين. وتدعمت الحظيرة ب 40 عامل نظافة وبعتاد وآليات بقيمة 09 ملايير سنتيم؛ فضلا عن مشروع لإعادة تأهيل المرافق العمومية بمبلغ ملياري سنتيم، منها المرفق الجديد المستحدث ببني متران. وقال بومحروق إنه سيلجأ إلى سياسة المواقف الأرضية وكّذا تهديم المحلات الستة الحالية المستغلين من قبل المنظمات والأحزاب، والذين لا يدفعون حتى حقوق الكراء؛ وخلق مشاريع مندمجة مع مساحة عمومية مكان المحكمة القديمة التي هدمت والتي ستشغل إنارتها العمومية بالطاقة الشمسية في أول تجربة بولاية جيجل. كما سيتم استغلال النفق القديم في خروج السيارات من المواقف التحت الأرضية سواء بالمساحة العمومية أو المحلات المذكورة، وكذا تحت الساحة الرئيسية أمام مقر البلدية. من جهة أخرى سيتم إنجاز عدة حدائق للعائلات بكل من زعموش وكذا تاغمارت وحقول أشواط الخضراء أمام المطار، التي ينتظر أن تتحول إلى حديقة للعائلات للتنفيس عن الذات والاستمتاع بلدة نبات السلة المشهور بالمنطقة ربيعا. أما السوق الأسبوعي الذي أحدث شللا وفوضى كبيرة كل اثنين، والذي يعقد بطريق الشقفة، فقد أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه سيتم تحويله في البداية إلى منطقة تاسيفت، قبل أن يتم إنجاز بمساحة تكون في مستوى شهرة سوق الاثنين بالطاهير. وبالنسبة للإعانات المقدمة للجمعيات، فقد تم منح 1.5مليار في الميزانية الإضافية و 450 مليون سنتيم في الميزانية الأولية لسنة 2013، وهذا على 12 جمعية رياضية وثقافية، فيما سيتم توزيع 543 مليون سنتيم بعنوان الميزانية الأولية لسنة 2014. وقد استعانت البلدية هده المرة بمستشار في الرياضة يقوم بمحاسبة كل الفرق التي تستفيد من الإعانات وفق معايير محددة مسبقا لتفادي التلاعبات في الإعانات الممنوحة لمختلف الجمعيات.