”بوكو حرام” تقتل 18 شخصا شمال شرقي نيجيريا قال شهود عيان أن مسلحين ينتمون لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة اقتحموا قرية في أقصى شمال شرقي نيجيريا، أمس الأول، وأحرقوا منازل وأمطروها بالرصاص، في هجوم أودى بحياة 18 شخصا، ووقع أحدث هجوم للجماعة قبل ساعات من تسليم أكبر أربعة قادة عسكريين في نيجيريا القيادة إلى قادة جدد في حفل أمس الأول، وأعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان تغييرات شملت القيادة العسكرية كاملة الأسبوع الماضي في مسعى لإعطاء دفعة للمعركة ضد المتمردين، وقال بولاما إبراهيم رئيس المجلس البلدي في قرية ألونجاو التي تعرضت للهجوم قبيل الساعة العاشرة مساء الأحد: ”معظم أولئك الذين نجوا من الهجوم فروا من القرية خشية أن تتعرض للهجوم مرة أخرى”، وأضاف أنه أحصى 18 جثة بعد انتهاء الهجوم وأن منازل كثيرة أحرقت، وتقع القرية في ولاية بورنو النائية في شمال شرق البلاد وهي مركز حركة التمرد، وتقاتل بوكو حرام لإعادة إقامة مملكة إسلامية في شمال نيجيريا الذي تسكنه غالبية مسلمة والانفصال عن الجنوب ذي الغالبية المسيحية، وقام مقاتلوها بقتل آلاف الأشخاص منذ أن بدأوا الانتفاضة منتصف 2009. اغتيال عضو في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء اغتال أمس مسلحون مجهولون عضوا في مؤتمر الحوار الوطني باليمن أثناء مروره بالشارع العام في العاصمة صنعاء، بحسب مصدر في الشرطة، فيما قال مصدر أمني يمني ل ”فرانس برس” أن الأمين العام لحزب التجمع اليمني الإسلامي للإصلاح أصيب بجروح خطرة في انفجار سيارته المفخخة بصنعاء يوم أمس، ويأتي انفجار سيارة عبد الوهاب الأنسي بعد وقت قليل من اغتيال أحد ممثلي الحوثيين في الحوار الوطني بالعاصمة، وذكر مسؤولون مشاركون في الحوار الوطني باليمن أن مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص أحد زعماء جماعة الحوثيين الشيعية اليمنية، أمس، وهو في طريقه للمشاركة في الحوار، حيث فتح مسلحون النار على أحمد شرف الدين العميد السابق لكلية الحقوق في جامعة صنعاء الذي توفي على الفور، دون تبني أي جهة مسؤولة اغتياله، فيما اتهم زعيم الحوثيين هو عبد الكريم الخيواني متشددين سنة بتنفيذ الهجوم، وجماعة الحوثي تعد أكبر جماعة يمنية مسلحة وأعلنت في 2004 تمردها على الدولة وخاضت ضد القوات الحكومية ستة حروب آخرها في 2009 وتشارك حاليا في مؤتمر الحوار ب37 ممثلا. مقتل ضابط ومدني في حادثين منفصلين بالموصل شمالي العراق أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى بالعراق، أمس، بأن ضابطا ومدنيا قتلا في حادثين منفصلين بالموصل مركز المحافظة شمالي العاصمة بغداد، وقال المصدر أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق بناحية القيارة في الموصل انفجرت مستهدفة سيارة شخصية تعود لضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي، ما أسفر عن مقتله فورا. وأضاف في حادث آخر فتح مسلحون مجهولون، أمس، النار من أسلحتهم الرشاشة باتجاه مدني بالقرب من منزله في منطقة الفيصلية شرقي الموصل، وأردوه قتيلا، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وتعد محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل المناطق الساخنة أمنيا، حيث تشهد أعمال عنف بشكل يومي وتستهدف بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة وكذا هجمات مسلحة تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين وتسقط العديد من الضحايا يوميا. مقتل 24 مسلحا في عملية للقوات الباكستانية لقي 24 مسلحا من العناصر المسلحة مصرعهم، ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وأصيب 15 آخرون في عملية قصف جوي شنتها القوات المسلحة الباكستانية على معاقلهم بمقاطعة وزيرستان بالحزام القبلي المحاذي للحدود مع أفغانستان. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية، أمس، نقلا عن مصادر أمنية، أن القوات المسلحة استخدمت المروحيات الهجومية لدك مواقع المسلحين في مناطق ”ميرعلي” و”جمزوني” و”محمد خيل” و”شيراتله” و”ختكي” و”قلعة هرمز” و”مسكي” في مقاطعة ”وزيرستان” التي تعد معقل حركة طالبان والتنظيمات المسلحة الأخرى، وأشارت إلى أن هذه العملية جاءت بعد الانفجار الذي استهدف قافلة عسكرية الأحد الماضي في مدينة ”بانو القريبة” من وزيرستان والهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأول بالقرب من المقرات العسكرية بمدينة راولبندي. تجدد الاشتباكات وسط كييف بين المتظاهرين وقوات الأمن تجددت أمس الاشتباكات في العاصمة الأوكرانية كييف بين المتظاهرين المناهضين للحكومة ووحدات من القوات الخاصة والجيش، ووقعت المواجهات بعدما حاول عناصر القوات الخاصة إزالة الحواجز التي أقامها المتظاهرون في شارع ”غروشيفسكي” بينما رشقهم المحتجون بالقنابل الحارقة، بينما رد رجال الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلوا أكثر من 30 شخصا من المتظاهرين، وتستمر المواجهة العنيفة وسط كييف منذ الأحد الماضي، إذ يسعى المحتجون إلى كسر الطوق الأمني المكثف حول الحي الحكومي الذي يضم مقر الحكومة ومبنى البرلمان، وكانت المعارضة قد نظمت الأحد مظاهرة حاشدة في وسط كييف احتجاجا على قوانين جديدة تبناها البرلمان تفرض قيودا أشد صرامة على تنظيم المظاهرات والفعاليات الجماعية، كما تنص على المساءلة القانونية على نشر تهديدات للسلطة في شبكة الإنترنت. تجدر الإشارة إلى أن المعارضة بدأت اعتصاماتها في ميدان الاستقلال ومناطق أخرى بكييف في نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت السلطة الحالية التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. مجموعة ”إيغاد” تبحث غدا بجوبا الوضع في جنوب السودان يجتمع رؤساء الهيئة الحكومة للتنمية الإفريقية ”إيغاد” يوم غد في جوبا لبحث تطورات الأوضاع في دولة جنوب السودان ومراجعة قرارات القمة السابقة التي احتضنتها نيروبي الشهر الماضي، في ظل احتدام الصراع الدامي بين قوات الرئيس لسلفاكير والمتمردين والموالين لنائبه السابق رياك مشار. وتمت الدعوة لعقد القمة الطارئة لإيغاد من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، الذي تلعب بلاده دورا كبيرا في الأزمة في جنوب السودان بسعيها لإنهاء الصراع بين الخصوم وتسريع عملية نزع فتيل الأزمة الراهنة في هذه الدولة الفتية، ومن المقرر أن يسبق أعمال القمة اجتماع على مستوى وزراء خارجية ”إيغاد” اليوم لوضع الأجندة الخاصة بالقمة، ويتواجد وسطاء الهيئة حاليا بجوبا لدفع المفاوضات وإزالة التعقيدات المصاحبة لها، خصوصا مع انتقال الأزمة من صراع سياسي سلمي على السلطة إلى صراع عسكري خلّف مئات الضحايا والمهجّرين حتى الآن.