من المقرر أن يزور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، موسكو، بعد غد الإثنين، لفتح ملفات التعاون التجاري الجزائري - الروسي، والتباحث حول الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، وتنسيق المواقف حول القضية السورية. وأعلن أمس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أن ”رمطان لعمامرة وزير الخارجية سيزور موسكو، يومي 10 و11 فيفري الجاري، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف”، موضحا أن ”مباحثات الوزيرين تتناول بالتفصيل واقع وآفاق توسيع التعاون الروسي الجزائري التجاري الاقتصادي، خاصة وانه تم تحقيق انجازات لا يستهان بها على صعيد تحسين فعالية التعاون القائم بيننا في مجالي الوقود والطاقة”. وأردف المتحدث باسم الخارجية الروسية أن زيارة لعمامرة في الفترة من 10-11 فبفري، ستفسح المجال لتبادل الآراء بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية الساخنة، بما فيها الوضع في سوريا وما حولها، والتسوية الشرق أوسطية، إضافة إلى الوضع في شمال أفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل، وغير ذلك من القضايا ذات الاهتمام المشترك.