تعرض لاعبو نادي اتحاد بلعباس إلى اعتداءات سافلة على هامش مباراة فريقهم أمام جمعية وهران، أول أمس، بملعب الشهيد لحبيب بوعقل بوهران، لحساب الجولة 18 من الرابطة المحترفة الثانية وهو اللقاء الذي انتهى بتعادل الفريقين، حيث عرفت المواجهة العديد من الانزلاقات وراح لاعبو المكرة ضحية لسوء التنظيم والأجواء المشحونة التي عرفتها المواجهة، كما شهدت الجولة وفاة ثلاثة مناصرين من مولودية قسنطينة بعد حادث مرور أودى بحياتهم. وكان هداف الرابطة المحترفة الثانية، ونجم اتحاد بلعباس، حسين أشيو، أكثر اللاعبين تضررا بعد الاعتداء الذي وقع أول أمس، على مستوى غرف تغيير الملابس بملعب الشهيد بوعقل، حيث تسبب مناصر من الجمعية في تحطيم وجه لاعب الخضر السابق وسبب له نزيفا على مستوى العين وجروح أخرى متفاوتة الخطورة. ولم يعرف داربي الغرب وقمة الجولة 18 من بطولة القسم الثاني مستوى فنيا كبيرا، حيث غابت الأهداف عن اللقاء، لينتهي بتعادل أبقى على اتحاد بلعباس متصدرا للبطولة، في حين ضيعت جمعية وهران نقطتين هامتين على قواعدها، لكنها احتفظت بفرصها في المنافسة على إحدى بطاقات الصعود. من جانبه، فقد فوت الملاحق المباشر للمكرة ولازمو، اتحاد البليدة فرصة الإنفراد بمركز الوصافة على نفسه ولم يستغل تعادل بلعباس والجمعية الوهرانية وذلك بعدما انهزم خلال تنقله إلى اتحاد الشاوية وعاد أبناء مدينة الورود يجرون أذيال الخسارة بانهزامهم بهدف دون رد. وهي النتيجة التي سمحت لاتحاد الشاوية من الارتقاء إلى المركز الرابع الذي ظل يتقاسمه مع وداد تلمسان الذي تألق بدوره في هذه الجولة وأكرم وفادة اتحاد عنابة بثلاثة نظيفة. أما نصر حسين داي فقد واصل نتائجه المخيبة في البطولة وعاد بانهزام من تنقله إلى حجوط أمام الاتحاد المحلي بهدفين لواحد. وفي ذيل الترتيب واصل صاحب الصف الأخير ترجي مستغانم سلسلة تعثراته، وانهزم مجددا على ميدانه أمام أمل مروانة بهدف دون رد. ونجح شباب باتنة في التفاوض خارج ملعبه، حيث فرض التعادل على مستضيفه أولمبي المدية بينما افتك مولودية قسنطينة نقاط الفوز من ضيفه جمعية الخروب، لكن الموك لم يسعدوا بهذا الفوز بعد وفاة ثلاثة مناصرين للفريق بعد حادث مرور أودى بحياتهم خلال طريق عودتهم.