أقدم صبيحة أمس، العشرات من سكان الكيلومتر الثالث، بالمدخل الشرقي لعاصمة ولاية جيجل، على قطع الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وقسنطينة، احتجاجا على الحوادث المميتة التي يعرفها الطريق جراء السرعة المفرطة للمركبات والتي أدت إلى عدة وفيات آخرها مقتل تلميذ يبلغ من العمر 10 سنوات مع نهاية الأسبوع. ودام الاحتجاج قرابة الساعتين، ما أدى إلى شل حركة المرور وتعطيل مصالح المواطنين. من جهة أخرى شهد المدخل الغربي لمدينة الطاهير، أول أمس، السيناريو نفسه بعد ما توفيت عجوز صدمتها دراجة نارية كانت تسير بسرعة فائقة. أما بمنطقة أعشوشة بالشقفة فقد احتج سكانها في رسالة موجهة لرئيس البلدية ووالي ولاية جيجل بضرورة الإسراع في وضع ممهلات في المنحدر الشرقي للقرية المؤدي إلى ابتدائية بوصمال علي، والذي أصبح يسمى بمنحدر الموت للمئات من التلاميذ.