عقب التقرير الأسود الذي رفعه المدرب الجديد لنادي شبيبة بجاية حسان حموش إلى إدارة النادي بيّن فيه حالة التسيب واللامبالاة التي يعيشها النادي والتي تسببت في أزمة النتائج التي وضعت العميد القبائلي في وضعية لا يحسد عليها باعتباره الفريق الأضعف في الدوري كونه صاحب مؤخرة الترتيب العام ب13 نقطة فقط، صاحب أضعف دفاع بتلقيه ل29 إصابة في 20 مبارة لعبها لم يفوز سوى في مبارتين منذ بداية الموسم جاء الفوز الأول بعد 13 مباراة من بداية الموسم، سجل رفقاء اللاعب المدرب براهيم زافور رقما قياسيا بخمسة هزائم في خمسة لقاءات منذ بداية مرحلة العودة، لم يكترث اللاعبون حسب صاحب التقرير بالوضع الكارثي للنادي بدليل تغيب جلهم عن التدريبات قبل أيام معدودة من دربي القبائل في شقه الثاني نهاية الأسبوع، الأمر الذي دفع برئيس الشبيبة البجاوية بوعلام طياب إلى انتهاج سياسية خصم الأجور لمحاربة ظاهرة الغيابات كعقاب مادي إلى جانب حرمان اللاعبين المتغيبين من المشاركة في اللقاء الهام أمام الجياسكا يوم السبت برسم الجولة 21 للرابطة المحترفة الأولى بملعب الوحدة المغاربية وتعويضهم بلاعبين شبان من فريق الآمال على غرار بن عمر، لحلوح، بن منصور، عريبي وصايغي. إلى ذلك قررت جمعية مناصري شبيبة بجاية المضي قدما في صراعها مع إدارة النادي من أجل إرغام الرئيس بوعلام طياب من أجل رمي المنشفة وترك الفريق. رئيس الجمعية رضا بن مرابط أكد لنا في لقاء جمعنا به أول أمس نجاح عملية جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس طياب الذي يعتبر حسبه المسؤول الأول في السقوط الحر للفريق الذي كان قبل موسمين ينافس على اللقب ليضمن هذه السنة مكانه ضمن الرابطة المحترفة الثانية مسبقا مع نفس الرئيس بوعلام طياب، معتبرا أن الأمر يدعو للحيرة. محدثنا أكد لنا قرار الجمعية إيداع طلب سحب الثقة مع التوقيعات لدى الدجياس يوم الأحد للتعبير بطريقة حضارية عن رحيل الرئيس طياب ومساعديه.