يستقبل شباب بلوزداد اليوم على أرضية ملعب 20 أوت أهلي البرج، في لقاء مهم ممنوع فيه التعثر بالنسبة لأشبال المدربين الجديدين حنكوش وياحي، الذين يواجهون شبح السقوط، ما يعني أن الفوز إجباري في هذه المباراة لتنفس جرعة أوكسجين وبعث الحظوظ في المنافسة على أمل البقاء، في وقت توحي المعطيات أن تكون المواجهة في صالح فريق لعقيبة لحصد النقاط الثلاث وإعادة الابتسامة الغائبة عن مدرجات ملعب الرويسو منذ مدة ليس قصيرة. سيكون التقنيان حنكوش وياحي اليوم على موعد مع أول امتحان لهما على رأس العارضة الفنية للشباب، وكلهما عزم على تحقيق الصحوة الغائبة وقيادة الفريق إلى فوز ينعش آماله في البقاء، كان هذا ما أكد عليه المدرب السابق لمولودية وهران الذي يعرف البيت البلوزدادي جيدا وسبق وأن مر بمثل هذه المشاكل من قبل، وهو ما جعله يرفع التحدي مجددا على أمل إيجاد الوصفة السرية لإعادة الروح إلى تشكيلة الشباب، التي تستحق هذه المكانة البتة. ربيح: ”واجب علينا الفوز بكل المباريات التي نلعبها على ملعبنا وعلينا وضع اليد في اليد لإنقاذ الشباب” ولى صعيد اللاعبين كشف المهاجم المخضرم في الفريق على ضرورة تكاتف الجميع في بيت الشباب من مسيرين، طاقم فني ولاعبين وأنصار، مؤكدا أنه على زملائه مراعاة الوضع جيدا ونسيان السيناريوهات الماضية والتفكير في قادم المباريات، من أجل إنقاذ الشباب، مضيفا يقول: ”ندرك وضعيتنا جيدا وعلينا الفوز بجل المباريات التي نلعبها على أرضية ميداننا إذا أردنا تحقيق هدف البقاء، كما أن فريقا مثل الشباب يستحق أن يكون مع الكبار”. الطاقم الفني سيُحدث بعض التغييرات على تشكيلة يعيش إلى ذلك سيكون تعداد الشباب مكتملا، حيث يتجه المدربان نحو تجديد الثقة في التشكيلة المألوفة، باستثناء القيام ببعض التغييرات التي قد تمس حارس المرمى، حيث من الوارد أن يشارك واضح أساسيا، في حين سيغيب المدافع كرار، على أن يعود وسط الميدان أحمد مكحوت الذي عاد مؤخرا إلى التدريبات الجماعية بعد تمثاله للشفاء، في الوقت الذي سيراهن فيه حنكوش وياحي على المهاجمين، بما أن هدف الشباب هو الدخول بنية الفوز، وهذا بالاعتماد على المصري بوغي والمغترب دحمان والجناح الطائر مهدي بن علجية، فضلا عن عودة حجاج إلى وسط الميدان. إدارة مالك للاعبين: ”كونوا رجالا وفوزوا أمام البرج” وتبقى آمال عشاق الفريق الأحمر والأبيض معلقة على فوز فريقهم اليوم، والذي سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو تحقيق حلم البقاء، وفي حال التعثر، فإن الشباب سيمضي على وضعه أول خطوة في القسم الثاني، باعتبار أنه مقبل على مباريات أخرى لن تقل أهمية وصعوبة عن سابقاتها، من جانبها إدارة مالك لم تجد سوى محاورة اللاعبين وزرع التحدي في نفوسهم من أجل الانتفاضة، مطالبين إياهم بالتحلي بالروح القتالية لإخراج الفريق من قوقعته. معمري يعود إلى ملعب 20 أوت إلى ذلك سيكون القائد السابق للشباب والمدافع الحالي للأهلي البرايجي كريم معمري على موعد خاص اليوم، عندما يواجه زملاءه السابقين في ملعب يعرفه جيدا، إلا أنه سيدافع حتما عن اللونين الأصفر والأسود، خاصة وأن يشكل ورقة مهمة أو ركيزة في تشكيلة المدرب مصطفى بسكري.