تنظم مصالح أمن ولاية سطيف بدءا من مساء يوم الغد وعلى مدار يومين كاملين البطولة الجهوية للرمي بالمسدس الآلي مابين مصالح الشرطة ذكور وإناث والتي ستحتضنها قاعة الرمي التابعة لمدرسة الشرطة سطيف، والتي تعتبر إحدى البطولات الجهوية الست المؤهلة للبطولة الوطنية في الرماية ما بين مصالح الشرطة وتعرف هذه السنة مشاركة ما يناهز عن 140 مشاركا من عناصر وإطارت الشرطة ذكور واناث ذوي مختلف الرتب ممثلين ل15 أمن ولاية لناحية الشرق من بينهم 60 إناثا و80 ذكورا ويعدون من أحسن الرماة التابعين لمختلف المصالح العملياتية الموزعة عبر هذه الولايات. تعتبر هذه المنافسة الدورية (السنوية) جد مفيدة بالنسبة لعناصر وإطارات الشرطة العاملين في الميدان، بإعتبارها تشمل تخصصا ينبع من صميم الأداء الشرطي وتساهم في اكتساب المهارات التي كان لزاما على الجميع إتقانها وتحسينها دوما، خاصة إذا ما أرادوا محاربة الجريمة ودحر كل أشكال الإجرام، البطولة تهدف إلى الرفع من مستوى تحكم رجال الشرطة في عمليات الرمي الدقيق بالمسدس الفردي على بعد 25 مترا، وتعتبر فرصة جيدة لرجال الشرطة لإبراز قدراتهم الذهنية التي تثبت مدى إحترافيتهم وتحكمهم في استعمال إحدى وسائل قمع الجريمة التي تثبت قدرتهم على تأدية أهم المهام المنوطة بهم. هذه التظاهرة الرياضية التي ستشهد حضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية للولاية على رأسها والي الولاية الذي سيعلن عن إنطلاقها بحضور رئيس المصلحة الجهوية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات وجميع رؤساء المصالح الجهوية للشرطة، شهدت تحضيرات جدية أطرتها مصالح أمن الولاية بالتنسيق مع مدرسة الشرطة سطيف وبمساهمة فعالة من قبل السلطات الولائية، حيث سخرت لها كل الوسائل البشرية والإمكانات المادية الكفيلة بإنجاحها علما أن مصالح الشرطة بسطيف التي تعد رائدة في مجال التنظم مثل هذه المنافسات كان قد سبق لها منذ أشهر قلائل تنظيم البطولة الوطنية لل”جيدو” وال”كاراتي دو” ما بين مصالح الشرطة. مصالح أمن ولاية سطيف منظمة هذه الدورة وبالنسبة لهذا التخصص تعد إحدى المصالح الرائدة بإعتبارها ظفرت خلال المنافسة الفارطة التي احتضنتها ولاية ميلة شهر مارس 2013، بالمرتبة الأولى بالنسبة للمتنافسات الإناث سواء في الفردي أو حسب الفرق وبالمرتبة الأولى أيضا لدى الرجال، كما توجت بالمرتبة الثالثة أيضا حسب الفرق بالنسبة للمتنافسين الرجال.