التعريف بالكتاب: كان كتاب قاسم أمين ”1863- 1908م” ”تحرير المرأة - 1899” أول كتاب أثار زوبعة، أومعركة فكرية واجتماعية في الثقافة والمجتمع العربيين الحديثين، مما دفع مجموعة من الكتّاب إلى الردّ عليه أهمهم:
(تابع:الطلاق) بل إن أرادت الحكومة أن تفعل خيراً للأمَّة؛ فعليها أن تضع نظاماً للطلاق على الوجه الآتي: - المادة الأولى: كل زوج يريد أن يطلِّق زوجته، فعليه أن يحضر أمام القاضي الشرعي أو المأذون الذي يقيم دائرة اختصاصه، ويخبره بالشقاق الذي بينه وبين زوجته. - المادة الثانية: يجب على القاضي أو المأذون أن يرشد الزوج إلى ما ورد في الكتاب والسُّنة مما يدل على أن الطلاق ممقوت عند الله وينصخه ويبِّن تبعة الأمر الذي سيُقدِمُ عليه، ويأمره أن يتروَّى مدَّة أسبوع. - المادة الثالثة: إذا أصرَّ الزوج بعد مضي الأسبوع على نية الطلاق فعلى القاضي أو المأذون ان يبعث حكمًا من أهل الزوج وحكماً من أهل الزوجة، أو عدلين من الأجانب إن لم يكن لهما أقارب ليصلحا بينهما. - المادة الرابعة: إذا لم ينجح الحكمان في الإصلاح بين الزوجين فعليهما أن يقدِّما تقريراً للقاضي المأذون؛ وعند ذلك يأذن القاضي أو المأذون للزوج في الطلاق. - المادة الخامسة: لا يصحُّ الطلاق إلاَّ إذا وقع أمام القاضي أو المأذون، وبحضور شاهدين، ولا يُقبَلُ إثباته إلا بوثيقة رسمية. والذي يتأمل في الآيات التي سبق ذكرها في الاستشهاد والتحكيم يرى أن نظاماً مثل هذا ينطبق على مقاصد الشريعة ولا يُخالفها في شيء.. يتبع