عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري وسط العراق قتل أمس 32 شخصا على الأقل وأصيب 147 آخرين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة انفجرت وسط مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش بمدينة الحلة مركز محافظة بابل وسط العراق، وذكر مصدر أمني لوكالة ”فرانس برس” أن الانتحاري فجّر السيارة لدى وصوله الى نقطة التفتيش عند المدخل الشمالي للحلّة من جهة بغداد بين عشرات السيارات التي كانت تنتظر عبور النقطة، ما أدى الى تدمير أكثر من 60 سيارة من السيارات التي كانت تسير في صفوف متوازية عند نقطة التفتيش التي يطلق عليها اسم ”آثار بابل”، مخلفة عشرات القتلى وأزيد من مئة جريح. تظاهرات للمعارضة في فنزويلا احتجاجا على نقص المواد الأساسية تظاهر آلاف المعارضين في فنزويلا على وقع أواني الطبخ واحتلوا شوارع كراكاس وعدد من المدن الفنزويلية، احتجاجا على نقص المواد الغذائية في بلد يشهد منذ أشهر توترا متصاعدا أدى إلى مقتل عشرين شخصا. ورفع المتظاهرون لافتات عدة تشير معظمها إلى النقص الفادح في المواد الغذائية الأساسية في بلد غني بالنفط ويعيش على عائداته، ودعا للخروج على الشارع أبرز قادة المعارضة حاكم ولاية ميراندا إنريكي كابريليس الذي هُزم أمام الرئيس نيكولاس مادورو بفارق 1،5 نقطة في الانتخابات الرئاسية التي جرت شهر أفريل 2013، حيث لقيت دعوة المعارضة استجابة واسعة من قبل المحتجين الغاضبين الذي خرجوا للاحتجاج بقرع الأواني وهو تقليد يطلق عله في أميركا الجنوبية ”كاسيرولاسوس” يعبر فيه الغاضبون عن استيائهم عبر قرع أواني الطبخ، وسار كابريليس حوالي 500 متر بين أنصاره الذين كانوا متحمسين في التظاهرة التي جرت وسط تعزيزات أمنية دقيقة. واتهمت المعارضة حكومة البلاد بالوقوف وراء النقص العمدي للمواد الغذائية الأساسية، حيث أراد المتظاهرون الوصول إلى وزارة الغذاء لكنهم منعوا من الاقتراب من محيطها بطلب من رئيس بلدية القطاع خورغي رودريغيز المقرب من الرئيس نيكولاس مادورو. مقتل 30 شخصا على الأقل في اشتباكات باليمن قال محافظ الجوف محمد بن عبود أن 30 شخصا على الأقل قتلوا خلال يومين من الاشتباكات بين مسلحين شيعة ورجال قبائل سلفيين في محافظة الجوف شمال غرب اليمن، حيث يحاول مقاتلون حوثيون شيعة إحكام قبضتهم على الشمال في خطوة تعد أكبر تحدي يواجه الحكومة اليمنية المؤقتة التي تكافح على صعيد آخر انفصاليين جنوبيين ومتشددين على صلة بتنظيم القاعدة إضافة إلى أزمة اقتصادية، وقال بن عبود لقناة تلفزيونية محلية أن اللجنة الرئاسية تدخلت لوقف القتال بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها الجانبان والتي بلغت 30 قتيلا وعشرات الجرحى، مشيرا إلى أن وقف الاشتباكات كان تحت إشراف اللجنة، ويحاول الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من محافظة صعدة الشمالية الواقعة على الحدود مع السعودية والقريبة من الجوف انتزاع السيطرة على بلدة دماج من السلفيين المتحالفين مع قبيلة الأحمر، ويتهمون السلفيين بتجنيد مقاتلين أجانب لمهاجمتهم وهو ما يعتبره الحوثيون مجرد افتراءات ومزاعم كاذبة. تغييرات عدة على مستوى أجهزة الأمن في تونس أعلنت الحكومة التونسية عن ”إقالة” المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي في إطار ما وصفته ب ”إجراء تحييد الإدارة” تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية. وفي بيان وزارة الداخلية التونسية جاء فيه قرار ”تعيين” محمد عماد غضباني مديرا عاما للأمن الوطني ”خلفا” وحيد توجاني الذي استدعي لمهام أخرى، كما تم تعيين محمد شيخ روحو مديرا عاما للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي خلفا لمحرز زواري، وسبق للحكومة التونسية أن قررت مؤخرا إقالة 18 واليا من مناصبهم من ضمن 24 واليا كانت قد عينتهم الحكومة السابقة التي كانت تقودها حركة النهضة الإسلامية في إجراء طالبت به المعارضة السياسية لضمان حياد الإدارة خلال الانتخابات العامة المقبلة.