كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورواة لجأ إلى استعمال ورقة المدرب السابق للخضر رابح سعدان للضغط على المدرب البوسني قصد إجباره على تمديد عقده مع المحاربين بعد نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل بعد أن تماطل الأخير في الرد على مقترح الفاف في وقت سابق ووفقا لذات المصادر فإن تصالح روراوة مؤخرا مع سعدان وما صاحبها من تأويلات كان الهدف منها أساسا هو فرض الضغط على حاليلوزيتش وهي الرسالة التي أدركها جيدا المدرب الأخير رغم أن سعدان رفض أن يكون كبش فداء في هذه القضية عندما لجأ إلى تفنيد كل ما قيل على لسانه حول رغبته في العودة إلى تدريب المنتخب الوطني الجزائري تأتي هذه المستجدات في الوقت الذي لازم المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار السكوت حول امكانية عودة شيخ المدربين إلى ساحة التدريب وتهيديداته له على عرش العارضة الفنية للخضر بعد مونديال البرازيل ولم تستبعد نفس المصادر أن يواصل حاليلوزيتش سياسة التماطل مجددا في رد على قراره النهائي بخصوص بقائه من عدمه في المنتخب رغم زن المسؤول الأول في الاتحادية لم يتوان مؤخرا في تشديد الضغط على مدربه من خلال استعمال وسائط وأطراف قريبة من حاليلويزتش تسعى لإقناع هذا الأخير بالاستمرار في مشواره مع الخضر لأن روراوة يدرك جيدا أن البوسني يتواجد من موقع قوة للتفاوض مع المنتخبات والنوادي التي طلبت خدماته في وقت سابق وهو ما حتم بدون شك على رئيس الفاف بذل مساعي أكبر لضمان بقاء المدرب البوسني إلى غاية نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب 2015.