كشف مصدر موثوق أن مدرب المنتخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش يلمح لطلب رفع راتبه الذي يتقاضاه في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مقابل تمديد عقده الذي يربطه ب«الخضر” إلى غاية 2015. وكان الرئيس محمد روراوة قد أكد في تصريحات إعلامية سابقة أنه سيتفاوض مع المدرب البوسني على هامش حفل القرعة الخاص بمونديال البرازيل، لكن كل المؤشرات توحي أن تلك المفاوضات ستعرف جولات مراطونية على اعتبار أن الشق المالي قد يكون نقطة اختلاف. ولم يدخل الرجلان في مفاوضات مباشرة لحد الآن لكن يحاول كل طرف جس نبض الآخر من خلال الوسطاء والتصريحات الإعلامية التي يدليان بها. وحسب ذات المصدر، فإن الرجل الأول في قصر دالي إبراهيم يرفض رفضا قاطعا رفع أجرة الناخب البوسني في العقد الجديد الذي ينطلق شهر جوان القادم، لاسيما وأن المدرب السابق للمنتخب الإيفواري يتلقى رابتا شهريا ب65 ألف أورو ناهيك عن مزايا أخرى. وحاول حاليلوزيتش الضغط على الاتحادية من خلال حديثه عن العروض العديدة التي تلقاها وبمبالغ مالية خيالية، لكن بالمقابل يملك الرئيس روراوة ورقة ضغط أخرى يراهن على توظيفها خلال مفاوضاته مع حاليلوزيتش تتعلق باستدعائه من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم، ففي حال تعرضه للعقوبة سيلجأ روراوة إما للتضحية به والتخلي عن خدماته أو الجلوس معه حول طاولة المفاوضات من موقع قوة وبشروط تتمثل في الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2015.