أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد بن مرادي، أمس، عن انتهاء الوكالة الوطنية للتشغيل من تجسيد مشروع المدونة الجزائرية للمهن والوظائف قبل نهاية شهر جوان المقبل، والذي سيسمح بتشخيص الاحتياجات في مجال التكوين بفضل تحليل نتائج جهود الوساطة في سوق العمل. وقال بن مرادي في كلمة له خلال مراسم حفل تنصيب مجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين ”أود أن أشير في كلمتي هذه إلى مشروع هام تعمل الوكالة الوطنية للتشغيل (على الانتهاء من تجسيده قبل نهاية شهر جوان من السنة الجارية 2014، وهو المدونة الجزائرية للمهن والوظائف)، والذي يهدف، لاسيما إلى وضع نظام مرجعي وطني مُحيّن للمهن والوظائف، مع تشخيص الاحتياجات في مجال التكوين بفضل تحليل نتائج جهود الوساطة في سوق العمل التي تقوم بها مختلف مصالح وفروع الوكالة عبر الوطن”. وأضاف ”ستكون هذه المدونة، فور الانتهاء من إعدادها، أداة عمل ثمينة بالنسبة لقطاعي التشغيل والتكوين والتعليم المهنيين، إضافة إلى كل المعنيين سواء تعلق الأمر بطالبي العمل أو المستخدمين أو المتدخلين في سوق العمل. كما ستكون بالتأكيد، أداة إضافية لتسهيل عمل مجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين”. ويرى بن مرادي أن تجديد مجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين يمثل مناسبة سانحة لعرض وتقاسُم وُجهات النّظر حول أهمية وأبعاد الشراكة في مجال التشغيل والتكوين، ضمن مسعى تحسين الاستجابة لاحتياجات الاقتصاد الوطني سواءٌ فيما يتعلّق بالكمّ أو بنوعية التخصصات والمؤهلات المطلوبة.