يبدو أن حمى اختيار مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة في تيبازة، دون غيره من الأحزاب الأخرى المساندة للرئيس، أصابت الحركة الشعبية الجزائرية، بعد الحزب العتيد الذي فضل مقاطعة ممثل حزب عمار غول، بالعمل الجواري غربي الولاية، وإلا كيف نفسر غياب زحالي وأتباعه عن تجمع أول أمس لعمار غول وعمارة بن يونس في تيبازة ؟ وهو نفس الشيء للأرندي الذي غاب عن الأنظار، لأنه فشل هو أيضا في فرض منطقه أمام قوة حزب تاج؟ ممثل حزب عمارة بن يونس، كشف لأحد مقربيه، بأنه سيعلن طلاقه النهائي مع عمارة بن يونس، بعد موعد 17 أفريل المقبل، لعدم احترامه كرجل قوي في الولاية.