تعرض، صباح أمس، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، لدى تنشيطه لتجمع بتبسة، إلى الرشق بقوارير المياه المعدنية والصور الدعائية للمترشح المذكور، وذلك بقاعة المركب الرياضي، عند حوالي الساعة العاشرة. ورفع الغاضبون شعارات منددة بالعهدة الرابعة ورافضة ترشح بوتفليقة، وعن ما اسموه بالمهزلة السياسية التي يُستغفل فيها الشعب، من خلال تقديم مترشح مريض على أنه قادرعلى تسيير بلاد بحجم الجزائر لعهدة أخرى. وتم على جناح السرعة إخراج منشط الحملة عبد المالك سلال، من قبل عناصر الأمن، لتشهد القاعة فوضى كبيرة بعد تصادم أنصار بوتفليقة ومعارضيه، ولم يتعد خطاب سلال ال14 دقيقة، حيث تسببت تصريحاته في إحداث شحنة غضب كبيرة لدى شريحة واسعة من الجمهور، الذي رد بوابل من القوارير المعدنية باتجاه منصة سلال.