أحصت المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني 18 مرضا تهدد صحة الشرطي على غرار أمراض الفتق القرصي، أمراض المفاصل، الرضوض، الأنف والحنجرة، ناهيك عن أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والسكر والضغط الدموي. تفقد أمس المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات، حيث حظي بالشرح والتفصيل للمجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تسعى لتعميم التكفل الطبي لفائدة الشرطي وعائلته وذلك من خلال إنجاز هياكل صحية على مستوى جميع مصالح الشرطة مجهزة بطاقم طبي وشبه طبي كفؤ بالإضافة إلى وسائل وأجهزة حديثة من أجل ضمان تكفل في مستوى تطلعات الشرطة. من جهته، أكد مراقب الشرطة، عيسى نايلي، أن شرطة الميترو والترامواي أخضعت 42768 شخص للتفتيش والمراقبة، فيما عالجت مصالحه في ظرف سنة وحدة 6531 قضية تتعلق بالإخلال بالنظام العام، كما تطرق ذات المسؤول إلى التدخلات المنجزة من طرف مصالحه، منها 73573 استغلت لحفظ النظام، في حين تدخلت 51330 مرة في عمليات المواكبة، 9599 اختصت بمواكبة الشخصيات، 34085 لمواكبة الأموال، و7646 لمواكبة المواد الحساسة. ومن جهته شدد مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني العقيد محمد بن عيراد، أن مديرية الموارد البشرية التي تعتبر هيئة إدارية للمديرية العامة للأمن الوطني تسهر على سير المشوار المهني للموظفين بتكنولوجيات عصرية. وأوضح المقدم بن عيراد أن عدد موظفي مديرية الأمن الوطني انتقل من 166.348 سنة 2010 إلى 170.638 في 2011 و188.865 في 2012 في انتظار ارتفاع هذا العدد قبل نهاية سنة 2014، ليتجاوز عتبة ال208 ألف وذلك نتيجة لمناصب الشغل التي تم توفيرها على مستوى المديرية. وفي السياق ذاته أوقفت مصالح الشرطة خلال سنة 2013 حسب ما صرح به مراقب الشرطة عبد القادر قارة بوهدبة، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني وممثل الأنتربول في الجزائر، وأزيد من 117 ألف شخص تورطوا في مختلف الجرائم، فيما تجاوز عدد الجزائريين المبحوث عنهم من طرف الأنتربول ال100 شخص.