كشف مدرب نصر حسين داي، يونس إفتيسان أن مغادرته العارضة الفنية لفريقه السابق اتحاد البليدة في الجولات الأولى من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم لم تكن بسبب التحاقه بتدريب النصرية بل لأسباب أخرى تتعلق بعلاقته مع الرئيس البليدي محمد زعيم. وقال ”بعض الأطراف روّجت لإشاعة مفادها أنني غادرت العارضة الفنية لاتحاد البليدة من أجل تدريب النصرية وهذا غير صحيح لأنني عندما قدمت استقالتي لإدارة اتحاد البليدة لم تكن لي أية عروض وبعدها تلقيت عرضا من أولمبي المدية ثم عرض النصرية فوافقت على تدريب هذا النادي” يقول إفتيسان الذي تابع حديثه قائلا ”كنت أرغب في قيادة اتحاد البليدة لتحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى ووافقت على تدريب الفريق في ظروف جد صعبة حيث بنيت فريقا تنافسيا يلعب الأدوار الأولى بعدما تأخرنا في التحضيرات، وانتقيت خيرة اللاعبين من مجموع أكثر من 45 لاعبا فخضعوا للتجارب. فالأمور لم تكن سهلة كما كان يتصورها البعض، ولكنني قررت الرحيل بعد الكلام الذي جرحني به الرئيس محمد زعيم عندما عدنا بالتعادل من خرجتنا إلى عنابة، حيث قال لي أنه غير راض على النتائج التي سجلتها رغم أن الفريق كان في المركز الرابع فأبلغته أنا أيضا أنني لست راض عن سياسته ورميت المنشفة بعد فوزنا برباعية على ترجي مستغانم” يقول إفتيسان. واعترف مدرب النصرية أنه كان في اتصالات متقدمة مع مسيري أولمبي المدية ولكنه رفض العرض في نهاية المطاف لأسباب رفض الكشف عنها ليقبل بتدريب النصرية، حيث أكد أنه وافق على تدريب نصر حسين داي من أجل قيادته إلى تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ”وافقت على تدريب النصرية واتفقت مع المسيرين على لعب ورقة الصعود فلم يسبق لي وأن وافقت على تدريب فريق من القسم الثاني من أجل اللعب معه على البقاء، فبحكم التجربة التي اكتسبتها لا أقبل سوى برفع التحدي” يقول المدرب الأسبق لاتحاد الحراش واتحاد العاصمة الذي أكد أنه وافق على تولي تدريب نصر حسين داي ورفع التحدي رغم أنه لم يكن يعرف اللاعبين ولم يحضر هذا النادي في بداية الموسم، مشيرا أنه ركز أكثر على الجانب النفسي وعمل على تدارك النقائص على مستوى التشكيلة.