تم إيداع رهن الحبس المؤقت شابين في العقد الثالث من العمرظ أحدهما يعمل موظفا بدائرة البليدة، بعد أن وجهت لهما تهمة التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، حيث ضبط بحوزة المتهم الثاني لدى تفتيشه على جوازي سفر مزورين، وهي القضية محل التحقيق بمحكمة حسين داي. حيثيات القضية، حسب المعلومات المتوفرة، تعود إثر تقدم أحد المتهمين والذي ينحدر من ولاية غرداية إلى العاصمة لاستخراج بعض الوثائق الخاصة به، حينما لقي بعض الصعوبات في استخراجها وحدثت مناوشات بينهما، ما تطلب تدخل الأمن، حيث طلبوا منه إظهار بطاقة التعريف الوطنية، وحول إلى مركز الشرطة. وبعد تفتيشه من قبل ذات المصالح ضبط وبحوزته جوازا سفر يحتوي واحد منهما تأشيرة للسفر، حيث أبلغ مصالح الشرطة القضائية لحسين داي أن الموظف في دائرة البليدة هو من قام بمساعدته على استخراج جواز الثاني، وعلى إثرها تم توقيفه هو الآخر وأحيلا معا على التحقيق بمحكمة حسين داي . المتهم الأول صرح أن جوازي السفر ليسا مزورين، وكشف أنه قام باستخراج جواز سفر ثان بمساعدة الموظف كون الأول يحتوي تأشيرة سفر. فيما أنكر الموظف ضلوعه في عملية التزوير، وعليه تم إيداعهما الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش.