مثل أمس بمحكمة الحراش موظف بمطبخ الإقامة الجامعية البنات بباب الزوار، بتهمة التزوير واستعماله في محررات رسمية تمثلت في جواز سفر فرنسي مع تأشيرة ''شنغن'' وبطاقة التعريف الوطنية، حيث تبين أن المتهم استصدره بمساعدة احد أقربائه مقابل مبلغ 65 مليون سنتيم. متابعة المتهم جاءت بعد إيقافه في الأيام القليلة الماضية من قبل شرطة المطار الدولي وهو بصدد التوجه إلى اسبانيا. حيث خضع للتفتيش الروتيني على مستوى مركز المراقبة والتفتيش بالمطار وتم اكتشاف تزوير جواز سفره الفرنسي الحامل لتأشيرة أجنبية مزورة، فضلا عن بطاقة تعريف وطنية مزورة تحمل بيانات غير متطابقة مع المتهم ، وقد أنكر المتهم خلال الإدلاء بتصريحاته أنه كان يجهل أمر التزوير رغم أنه أشار إلى أنه قدم لأحد معارفه بتيزي وزو مبلغ 65 مليون سنتيم مقابل حصوله على جواز سفر لمغادرة التراب الجزائري نحو أوروبا، مشيرا إلى أن أحد معارفه تولى دفع الملف القانوني لاستخراج جواز السفر رغم أنه متحصل على آخر جزائري وهذا ما استنكرته رئيسة الجلسة. فيما جاء تدخل دفاع هذا الأخير مصرا على البحث عن الأطراف المتخفية في القضية والتي ساعدت موكله على التزوير، طالبا تبرئة موكله من تهمة التزوير مع أقصى ظروف التخفيف في استعمال المزور. فيما طالب ممثل الحق العم بعقوبة عامين حبسا نافذا مع 20 ألف غرامة مالية.