جاءت أسماء الحكومة الجديدة عكس ما صرح به الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، الذي قال إن الحكومة الجديدة يجب أن تكون من حزب الأغلبية، حيث غادر الحكومة عن الحزب العتيد، محمود خذري وزير العلاقات مع البرلمان بعد ما يقارب عشرية كاملة من الاستوزار ليخلف منصبه لخليل ماحي النائب بالكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية وهران، ورئيس لجنة الشؤون المالية، في الوقت الذي حافظ فيه عبد القادر مساهل على منصبه في الحكومة مع تغيير حقيبته الوزارية من وزير للاتصال إلى وزير للشؤون الإفريقية والمغاربية التي سبق وأشرف عليها، كما حافظ الطيب لوح على منصبه في وزارة العدل ورغم أن الحكومة الجديدة حملت أسماء جديدة إلى أن الأفالان لم يكن له شرف نيل أي حقيبة جديدة وهو ما يؤكد ما نشرته الفجر في أعدادها السابقة حول الحكومة الجديدة.