ناشدت مجموعة من مفتشي التعليم الابتدائي، المنحدرين من رتبتي أستاذ مكون بالمعهد التكنولوجي للتربية وأستاذ التعليم الثانوي، وزيرة التربية الوطنية الجديدة، التدخل الجدي لحل معضلتهم. كما انتقد هؤلاء صمت النقابات المعتمدة لدى القطاع لرفع انشغالاتهم، وكذا تهميشهم من طرف الوزارة المعنية، مطالبين بالترقية والتأهيل والتصنيف. أكد المفتشون المحتجون - من خلال بيان استلمنا نسخة منه - أنهم التحقوا بسلك التفتيش للتعليم الابتدائي بعد اجتيازهم المسابقة الوطنية وفترة التكوين، ومنهم من قضى قرابة العقدين في هذه المهنة، لكن وبعد صدور القانون لسنة 2008 وما لحقه من تعديلات، تم إقصاؤهم من الترقية والتأهيل انطلاقا مما أسموه التصنيف المجحف، مقارنة بزملائهم في الطورين المتوسط والثانوي الذين استفادوا من تصنيف 16و17 رغم أن جميعهم ينحدرون من رتبة أستاذ التعليم الثانوي، إضافة إلى حرمانهم من التأهيل إلى رتبة مفتش التربية الوطنية كون هذه الرتبة آيلة للزوال، حسب القانون الأساسي. أضاف المفتشون المحتجون، في سياق متصل، أنهم ينتظرون دورهم في الترقية والتأهيل والتصنيف رغم أن عددهم لا يتجاوز ال 400 مفتش على المستوى الوطني وجدوا أنفسهم خارج مجال التغطية جراء هذا التهميش. ويأمل هؤلاء أن تجد الوصاية حلا لهذه المعضلة، خاصة بعد تعيين وزيرة جديدة على رأس القطاع. من جهته وعد مدير التربية بالنيابة، علي مراح، أن يرفع هذا الانشغال إلى الوزارة الوصية.