أعلن متحدث باسم القوات الموالية للواء السابق في الجيش الليبي، خليفة حفتر، أن قواته مسؤولة عن عملية اقتحام مقر المؤتمر الوطني العام بالعاصمة طرابلس، وأكدت وكالة الانباء الليبية الرسمية أن المسلحين اقتحموا المقر وأغلقوا كل الطرق المؤدية إليه. وقال المتحدث باسم حفتر، محمد الحجازي، إن القوات الموالية له هاجمت مبنى المؤتمر الوطني ”من أجل إلقاء القبض على الإسلاميين المتمكنين فيه” بالإضافة إلى الحديث عن اعتقال رئيسه أبو سهمين مضيفا أن البرلمان ”يدعم كيانات إسلامية متطرفة ” مشيرا إلى أن العملية لا تزال مستمرة وإن الاستعدادات جارية لاستئناف القتال في بنغازي”. وكان رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد المعيتيق قد أعلن في وقت سابق، أنه فرغ من تشكيل حكومته الجديدة وينتظر الحصول على ثقة المؤتمر الوطني العام قبل أن تتطور الأحداث ويتم اقتحام البرلمان.