تترقب مصالح الفلاحة لولاية سيدي بلعباس إنتاج حوالي 1.2 مليون قنطار هذا الموسم. فيما استبشر فلاحو ولاية سيدي بلعباس خيرا بموسم فلاحي جيد بعد تهاطل الأمطار الأخيرة، حيث أنعشت هذه الأمطار المتهاطلة على مختلف مناطق الولاية حقول الشعير والقمح، خاصة بنواحي تلاغ سفيزف وتسالة، حيث أن هذه الأمطار حسب بعض الفلاحين تفيد في امتلاء السنابل على خلاف حقول الشعير التي تضررت بفعل سقوطها. ومما لا شك فيه أنها تساهم كثيرا في نضج الفواكه الموسمية ونمو بساتين الدلاع والبطيخ، وبالرغم من ذلك فإن مديرية المصالح الفلاحية تتوقع جني محصول قدره حوالي 1.2 مليون قنطار مقابل 2.5 مليون قنطار خلال الموسم المنصرم. وهذا جراء الجفاف الحاد الذي خيم على المنطقة. وحسب ذات المصالح فإن اعتماد السقي التكميلي من طرف المزارعين في مثل هذه الحالات أمر ضروري لمواجهة الجفاف والوصول إلى تحقيق مردود لا بأس به، مشيرة في هذا السياق إلى أن المساحة التي استعمل فيها السقي التكميلي كانت محدودة إذ لم تتعد 1500 هكتار. والأكيد أن أصحابها سيجنون منتوجا وفيرا ما يستدعي دفع الفلاحين مستقبلا للاستنجاد بهذه الطريقة في السقي كلما سادت موجة الجفاف على المنطقة.