تجري أحزاب قطب التغيير اجتماعات ماراطونية لكسب أكبر عدد من الشخصيات الوطنية بعد النزيف الذي تكبدته في الأسابيع الفارطة، ما جعل أحزاب القطب تبحث عن تزكية أخرى من أطراف تدعمها، وقررأعضاء القطب المشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي يوم 10 جوان بفندق الهيلتون. يلتقي اليوم، قادة أحزاب قطب قوى التغيير في اجتماع مغلق لتحضير أرضية العمل، وكذا ضبط قائمة الشخصيات التي عبرت عن انضمامها للقطب، كما سيتم اتخاذ قرار رسمي يقضي بالمشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي، بعد أن ظهر تقارب في وجهات النظر والأفكار. وقالت مصادر ل”الفجر”، إن أكثر مسألة ساهمت في تقارب وجهات النظر، هي مشاورات تعديل الدستور، حيث عبر الطرفان عن رفضهما للمشاركة في هذه المشاورات، وأن يكونوا شهود زور على دستور فاشل. ويأتي رغبة قطب التغيير في المشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي بهدف توحيد الجهود وخلق معارضة قوية قوامها مراعاة المصلحة العليا للبلاد، وتفويت الفرصة أمام من يدعي حضور باهت لهذه الأحزاب في المشهد السياسي، والقول بأنها تكتفي بالانتقادات لكل ما هو قائم بعيدا عن الطرح البناء والمبادرات البديلة، وينطبق عليها القول من وجهة نظر كثيرين أنها ”معارضة من أجل المعارضة” وليست المعارضة من أجل تقديم الإضافة.