سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرة الجزائر لرعاية الحوار الشامل بين الماليين خارقة للعادة ودورها إيجابي جدا في حل الأزمة قال إنه سيؤدى إلى استكمال المسار الديمقراطي في المنطقة، الرئيس التونسي:
أثنى الرئيس التونسي منصف المرزوقي، على المبادرة الجزائرية لرعاية الحوار الشامل بين الماليين، ووصفها ب”الخارقة للعادة”، مؤكدا أن الدور الذي تلعبه الجزائر في الأزمة المالية إيجابي جدا. عبر أمس، الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، عن تقديره للدور الإيجابي الذي تلعبه الجزائر فيما يتعلق بالأزمة في شمال مالي، معربا عن ثقته أن هذا الدور سيؤدى إلى استكمال المسار الديمقراطي في المنطقة، وأكد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أشغال القمة العادية ال23 للإتحاد الإفريقي المنعقدة بمالابو، بغينيا الاستوائية، أن المبادرة الجزائرية لرعاية الحوار الشامل بين الماليين ”خارقة للعادة”، وأن ”الدور الذي تلعبه الجزائر في الأزمة المالية دور إيجابي جدا، وأنا واثق أنه بعد اكتمال تحقيق السلم في مالي، سنستطيع استكمال المسار الديمقراطي في المنطقة”، موجها تشكراته للجزائر التي تبذل جهود معتبرة لتحقيق السلم والأمن بطرق سلمية في مالي. وجدد المرزوقي دعم تونس لجهود استتباب الأمن في ليبيا، كونها دولة شقيقة وأمنها من أمن دول الجوار عموما، وأمن تونس على وجه الخصوص، معربا بخصوص العلاقات المغاربية، عن تمسكه بفكرة الإتحاد المغاربي، مؤكدا أنه ”سأسعى بكل ما بوسعي إلى بعث هذه الفكرة من جديد”. ومجلس الأمن الأممي يشيد بجهود الجزائر في تسوية الأزمة في مالي أشاد مجلس الأمن الأممي في لائحة حول الوضع السائد في مالي، بجهود الجزائر من أجل إعادة إرساء السلم والأمن في البلد، ونوه في لائحته 2164 المتعلقة بالوضع السائد في مالي، لاسيما تمديد عهدة بعثة الأممالمتحدة إلى مالي ”مينوسما”، إلى 30 جوان 2015، بالجهود الدائمة التي تبذلها الجزائر من أجل عودة السلم في شمال البلد. وأشادت اللائحة الأممية بالعمل الذي تباشره الجزائر للمساهمة في إطلاق مفاوضات ذات مصداقية دون إقصاء، مذكرة بالجهود التي يبذلها كل الفاعلون الإقليميون والدوليون، لمساعدة الحركات بشمال مالي، على مباشرة حوار شامل مع الحكومة لارساء سلم مستدام في هذا الجزء من مالي. وأعرب مجلس الأمن الأممي عن ارتياحه لجهود الجزائر في سعيها لتحقيق السلم والأمن، ومساعدة ودعم الأطراف المالية على مسار الحوار الشامل من أجل مصالحة وطنية بين كل الماليين، وبعد أن نوه بالجهود الدولية والاقليمية المبذولة من أجل التوصل إلى حوار يجمع مختلف الأطراف في شمال مالي، تطرقت اللائحة إلى ”جهود”، ”أولئك الذين سهلوا المباحثات مع الجماعات المسلحة التي وقعت على الاتفاق التمهيدي لواغادوغو أو تلك التي انضمت اليه من أجل تسوية الأزمة في مالي. وتوضح اللائحة 2164 ”انشغال” مجلس الأمن حيال هشاشة الأمن في شمال مالي، وتواصل نشاطات التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، التي اعتبرها بمثابة ”تهديد للسلم والأمن في المنطقة وخارجها”. و في ذات السياق، أكد الرئيس المالي، إبراهيم بوكبر كايتا، في تصريح له ل”وأج”، أول أمس، بمالابو، بغينيا الاستوائية، أن إشراف الجزائر على الحوار المالي الشامل حظي بترحيب جميع الماليين و”جاء في مستوى تطلعاتنا حيال هذا البلد الشقيق”.