كشفت مجموعة ”رونو” الفرنسية أن مبيعاتها تراجعت في الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية بنسبة 31 بالمائة، فيما لا تزال محافظة على حصتها السوقية التي تبلغ 25.4 بالمائة. قالت الشركة في حصيلتها للسداسي الأول من السنة الجارية أن مبيعاتها في المنطقة الأورومتوسطية وإفريقيا بلغت 15 بالمائة من إجمالي السوق مشيرة إلى أنها انخفضت بنسبة 11 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوردت الشركة الفرنسية أن مبيعاتها شهدت تراجعا كبيرا في السوق الجزائرية، إلا أنها لا تزال الشركة الرائدة، حيث تبلغ حصتها السوقية 25.4 بالمائة، وعليه تراجعت المبيعات بعد ان كانت تحتل المرتبة السادسة كأكبر سوق لتحتل هذه السنة المرتبة 11 عالميا. وأعلنت شركة ”رونو” الفرنسية عن ارتفاع مبيعاتها خلال النصف الأول من العام إلى 1.4 مليون سيارة حول العالم، أي بزيادة 4.7 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأضافت أن مبيعاتها في أوروبا ارتفعت بنسبة 18 بالمائة، وهو ما يتجاوز معدل النمو الإجمالي للسوق البالغ 6.5 بالمائة. في حين تراجعت مبيعاتها خارج أوروبا بنسبة 9 بالمائة بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية في الأسواق الناشئة الرئيسية. وارتفعت مبيعات سيارات رونو خلال السداسي الأول من سنة 2014 ب4.7 في المائة، كما يعوض انتعاش الأوروبي تراجع في الطلب في الأسواق الناشئة، وعكس الاتجاهات لصناعة السيارات في السوق في الآونة الأخيرة. وقالت الشركة أن زيادة المبيعات العالمية بلغ 1.37 مليون مركبة، مدعوما نجاح الجديد كليو سيارة صغيرة وعمليات الانتقال والتعاقد في المنطقة على نطاق أوسع المنزل حتى تخلفت فرنسا. روسيا ثاني أكبر سوق رونو العام الماضي، انخفض إلى المركز الثالث في النصف الأول من عام 2014. فيما تراجع ترتيب الأرجنتين من الخامس إلى المركز الثامن، والجزائر من السادس إلى الحادي عشر حيث تراجعت بنحو 31 بالمائة وتركيا من السابع إلى التاسع. وقال رونو زادت المبيعات 18 في المائة في أوروبا وانخفضت 9 في المائة في بقية أنحاء العالم، مع عدم وجود الرتوش داسيا تقسيمه تصبح العلامة التجارية الأسرع نموا في أوروبا. قالت شركة صناعة السيارات كانت حصتها في السوق على نطاق واسع في البلدان الناشئة ”عقد شركة” بسبب ضعف الطلب.