انطلقت، أول أمس بدار الإمام بالمحمدية، فعاليات الطبعة ال11 من جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم بالجزائر العاصمة بمشاركة 51 بلدا من مختلف أصقاع العالم. وبحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى ووزير الدولة بلخادم وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر وثلة من العلماء والمشايخ والإطارات وطلبة حفظة القرآن الكريم. وفي كلمة الافتتاح الرسمي لهذه الطبعة، ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن هذه الجائزة أصبح لها نكهة خاصة ليتبارى ويتنافس من خلالها أهل الذكر الحكيم من كل فوج عميق. مذكرا بالمراحل التي قطعتها هذه المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده منذ سنة 2003 بمقتضى مرسوم رئاسي، وبالتزامن معها تنظم مسابقة لصغار حفظة القرآن الكريم وتطورها من مغاربية إلى عربية إلى عالمية، أكد الوزير ”بتمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم وبحسن تلاوته عبر المدارس والكتاتيب لتعليم كتاب الله في كل أرجاء الجزائر، وهذا امتداد تاريخيا للعلماء الأجلاء الأسلاف للجزائر. وقد تخللت هذه الطبعة تقديم أناشيد دينية لفرقة الأنوار لولاية بشار وتقديم قصيدة شعرية للأستاذ مبروك زيد الخير بعنوان ”جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم. كما تمت قراءة القرآن بطريقة جماعية فردية من طرف الشيخ رياض الجزائري والشيخ محمد ميقاتلي الابراهيمي والشيخ زكريا حمامة.