تزود الجيش التونسي ب12 طائرة مروحية عالية التجهيز بهدف ضرب الإرهابيين المتحصنين بالجبال المحاذية للحدود الجزائرية، وهي المروحيات التي تم اقتنائها من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبمساعدة الجزائر، بالمقابل تمكن الجيش التونسي من توقيف الناطق الرسمي باسم التنظيم الإرهابي أنصار الشريعة سيف الدين الرايس. كثف الجيش التونسي من دعمه العسكري واللوجستي في اطار حربه على الإرهاب وبالتنسيق مع الجيش الجزائري على الحدود بين البلدين، حيث اقتنى 12 طائرة مروحية متطورة أمريكية الصنع، للمساعدة في تعقب العناصر المتشددة المتحصنة بالجبال على الحدود الجزائريةالتونسية، في صفقة ذكرت مصادر إعلامية تونسية أنها تمت بمساعدة الجزائر ماليا. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن تونس أعلمت بنواياها شراء طائرات مروحية من طراز “بلاك – هوك” والمعدات المرتبطة بها وقطع الغيار، بالاضافة إلى التدريب والدعم اللوجستي بتكلفة تقدر ب700 مليون دولار، وأضافت في بيان متعلق بالمساعدات الموجهة لتونس، أن الطائرات عالية التجهيز ستستخدم في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن هذه الصفقة المقترحة ستساهم في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدةالأمريكية من خلال المساعدة على تحسين أمن دولة صديقة في شمال إفريقيا، وستكون المروحيات مجهزة بصواريخ موجهة بالليزر، وبقاذفات ورشاشات وتجهيزات كشف بالأشعة ما فوق الحمراء، وتجهيزات رادار وإنذار، كما سترفق الطائرات بتجهيزات وقطع غيار، مع ضمان التكوين للطيارين وتوفير الدعم اللوجستي بكلفة تصل إلى 700 مليون دولار. من جهة أخرى، قتل جنديان تونسيان وأصيب أربعة آخرون بجروح في تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع الجزائر، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع التونسية، فيما تم توقيف الناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة المحظور سيف الدين الرايس، وذلك بعد أسبوع من تجدد التنسيق الأمني بين الجزائروتونس، وصرح محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن عملية إيقاف الرايس، تأتي على خلفية تورطه في بكات تسفير مقاتلين في اتجاه سوريا والتحريض على نشر أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام، وقال إن عملية الإيقاف تمت بعد التنسيق مع وحدات مجابهة الإرهاب ومنطقة الأمن في القيروان.