كانت مشاركتها، إحدى، أبرز المشاركات وعرضها ضمن أحسن العروض التي جلبت أكبر عدد من المعجبين، هي فرقة ”فورجة شو” القادمة من أرض الفراعنة، والتي نشطت السهرتين الأخيرتين من مهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي، فكانت سفيرا حقيقيا للثقافة المصرية إلى عاصمة المكرة، وناقلا مخلصا لرسالة شعب يكن كل الحب والتقدير للجزائر. هي فرقة فلكلورية تضم عشرين راقصا محترفا تعنى بالرقص الشعبي المصري الأصيل،تنشط في هذا المجال منذ سنة 1999، جالت وصالت مختلف ربوع العالم ولها من الخبرة ما مكنها من المشاركة في كبرى المهرجانات الثقافية الدولية على غرار ،كندا، الولاياتالمتحدةالأمريكية،الصين، إستراليا،هولندا، إيطاليا،المجر، إسبانيا، والجزائر. تقدم الفرقة جميع الألوان الشعبية المصرية المستمدة في مجملها من حضارة تعد من أعرق الحضارات التي عرفتها الإنسانية، حيث سمحت للجمهور العباسي التعرف أكثر على الرقصات الشعبية الممثلة لعدة مناطق من دولة مصر ، بداية برقصة بنت البلد والتي أدتها الراقصات ببراعة تامة باستعمال العصا، تلتها رقصة الحصان التي أداها راقصان يرتديان زيا على شكل حصان تقوده فتاة بلباس تقليدي مصري ، فرقصة الدمية وهي الرقصة التي تتصارع فيها دميتان في حركات جميلة ،ليكتشف الجمهور آخرها أنها تؤدى من قبل شخص واحد يرتدي زي دميتين، ثم رقصة الصعيدي وهي من منطقة الجنوب المصري، أما رقصة الإسكندراني فهي لوحة فنية يؤديها مجموعة من الراقصين والراقصات بلباس يمثل منطقة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط، هذا ونالت رقصة التنورة الجزء الأكبر من إعجاب الجمهور الذي إكتشف لأول مرة هذا النوع من الرقص أين تفنن راقصين في تأديته بحركات دائرية باستعمال التنورة التي استعملت فيها أضواء التزيين وهو ما أعطى صورة مميزة للوحة. وفي حديثه عن مشاركة فرقته في المهرجان أكد شريف راضي رئيس الفرقة، أنّ الجزائر حاليا أضحت من اكبر الدول في المغرب والمشرق العربي الحاضنة للمهرجانات الثقافية، ومنافسا قويا لكبرى الدول في المشهد الثقافي كما أصبحت فخرا لكل مثقف ولكل فنان عربي. وعن المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بسيدي بلعباس، أبدى المتحدث سعادته بالمشاركة للمرة الأولى في المهرجان أين أثنى على الجمهور الذي قال بأنه متذوق للفن خاصة ما تعلق بالأصيل منه ،وبالترحيب والضيافة التي لاقتها الفرقة المصرية.