في مبادرة من مبادراتها التضامنية، قامت جمعية صناع الأمل في الحياة ببلدية بن باديس بسيدي بلعباس يوم امس بزيارة للأطفال المرضى المقيمين بمستشفى بن باديس، وهي الالتفاتة التي يهدف شباب الجمعية من ورائها لخلق لحظات من التضامن وزرع البسمة والأمل لدى هذه الفئة التي تتواجد حاليا على فراش المرض بعيدا عن الأهل والأحباب في وقت يتواجد فيه العديد من أقرانهم في رحلات استجمام واصطياف، وهو ما دفع بالجمعية وعلى حد تعبير رئيسها السيد بلحسن محمد الأمين إلى التفكير في سبل لرسم البسمة على محيا الأطفال ولو بأقل الإمكانيات، حيث قام أعضاء الجمعية الفتية بزيارة جماعية للمستشفى حاملين معهم حوالي عشرين لباس لفئتي الذكور والإناث مرفوقة ب56 لعبة كانت كفيلة بمنح الأطفال المرضى لحظات من السعادة أنستهم معاناتهم وآلامهم مع المرض، هذا وكان للكبار أيضا نصيب من الهبات التضامنية من خلال توزيع حوالي 200 حفاظة للكبار والصغار، قارورات المياه المعدنية فواكه ومشروبات العصائر، ناهيك عن تقديم ورود للأمهات المرافقات لأطفالهن المرضى تعبيرا عن روح التضامن معهن، وعن قدسية رسالة أمومتهن ،صبرهن وحبهن لأطفالهن. الجمعية المتواجدة بمقر دار الشباب والتي تأسست سنة 2013 ،تضم عددا من الشباب الطموح المحب للعمل الخيري والتضامني، قامت وعلى الرغم من حداثة نشأتها بعديد الأنشطة على غرار الحملات الواسعة لتنظيف مساجد المدينة، توزيع ملابس العيد للأطفال للمعوزين، المشاركة في معرض للتراث المحلي لبن باديس، وتسعى جاهدة لمواصلة أنشطتها التضامنية بفريق من خيرة شباب المنطقة سخر كافة وقته وجهده لشئ واحد هو العمل الخيري وتلبية نداء المحتاجين.