يحظى مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام والذي بدأت فعالياته أمس، بتنوع كبير للأعمال المشاركة والتي تتضمن معالجات أدبية وتراجيديا الحروب وروايات الحب الضائع والقرى النائية والكوميديا السوداء. ويشارك في الدورة ال71 للمهرجان 20 فيلما، يتنافس كل منها للحصول على أرفع جوائز المهرجان وهي جائزة ”الأسد الذهبي”. في السياق افتتاح فيلم ”بريدمان” المهرجان الذي يستمر لمدة 11 يوما، وتدور أحداث العمل حول ممثل مغمور يحلم بالتمثيل على مسارح برودواى، حيث يجسد النجم مايكل كيتون 62 عاما شخصية الممثل المغمور. والفيلم من إخراج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو المولود في المكسيك، كما يؤدي بطولته النجوم إدوارد نورتون وإيما ستون وناعومي واتس. أما عن فيلمي الكوميديا السوداء في المهرجان، فهما ”لا رانكون دو لا جلوار” للمخرج خافيير بوفوا، والذى تدور أحداثه حول المحاولة الفاشلة لسرقة نعش النجم الراحل شارلي شابلن، و”إيه بيجوين سات أون إيه برانش ريفليكتنج إجزسيستانس” للمخرج والكاتب السويدي روى أندرسون. كما يحضر أسطورة هوليوود آل باتشينو في المهرجان بفيلم ”مانجلهورن” وهو من إخراج ديفيد جوردون جرين الذي أبهر متابعي مهرجان فينيسيا العام الماضي بفيلم ”جو” للنجم نيكولاس كيدج. أما الأفلام المشاركة التي تتميز بطابع الحروب، فتتضمن ”جود كيل” للنجم إيثان هوك الذي يجسد شخصية طيار تحرر من الوهم، و”ذا كات” للمخرج التركي الألماني فاتح أكين والذي تدور أحداثه حول مذابح الأرمن، و”ذا لوك أوف سايلنس” وهو فيلم وثائقي حول القتل الجماعي في إندونيسيا و”لوان ديزم أوم” من بطولة النجم فيجو مورتينسين تدور أحداثه في الجزائر. يعلق الايطاليون آمالهم على فيلم ”إل جيوفانى فافولوسو” الذي تتناول أحداثه حول شاعر القرن الثامن عشر جياكومو ليوباردى، وفيلم ”باسوليني” وهو سيرة ذاتية عن حياة المخرج والمؤلف بيرباولو باسوليني الذي قتل عام 1975.