تحولت العديد من المحلات المهنية والمنجزة بحي تجزئة 96 قطعة، وأخرى بنيت بطريق القدادرة، ببلدية وادي الجمعة بولاية غليزان، إلى هياكل بدون روح منذ تاريخ إنجازها، تنبعث من منها روائح كريهة، حيث لم تستغل لما أنجزت له، في إطار سياسة رئيس الجمهورية القاضية بإنجاز 100 محل مهني لكل بلدية. وقفت ”الفجر” في اتصال لمجموعة من السكان، بحي تجزئة 96 قطعة، على الوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه المحلات المنجزة في شكل ”مجمّع” حيث طال التخريب الغالبية منها لاسيما ما تعلق بالنوافذ في الواجهة، أين تمّ نزع العديد منها، وهو ما أثار استياء العديد من سكان الحي، انبعاث روائح كريهة نتنة منها، حيث تحولت إلى فضاء ”لقضاء الحاجات البيولوجية” أين امتدت ”السيول” حتى إلى فنائها. وقال المعنيون بأنه لم يتم استغلالها رغم مرور سنوات على تسليمها. وطالب العشرات من الشباب الحرفيين بضرورة إيجاد حل لها، لا سيما وأن إمكانية استغلالها محلات تجارية غير واردة بحكم عزلتها عن الحركة، فيما يرى البعض الآخر من الحرفيين المتحصلين عل شهادات تخرج من مراكز التكوين المهني كالتلحيم، الترصيص والتبريد أنهم قادرون على بث الروح فيها كونهم في حاجة إلى مكان لوضع أجهزتهم وعتادهم بها، وهذا بإنجاز أبواب بمدخلها وإغلاقها. وبالمقابل، نفس الوضع وبدرجة أقل تعرفه المحلات المهنية المشيدة بطريق ”القدادرة” حيث لم تستغل هي الأخرى، والتي تتواجد بمنطقة لا تشجع على الاستغلال.