أحصت مصالح أمن ولاية سطيف خلال شهر أوت المنقضي 99 حادثا مروريا جسمانيا خلف 119 جريحا وتسبب في مقتل 11 شخصا. وأرجعت ذات المصالح الأسباب الى العامل البشري، حيث أن أغلب هذه الحوادث جاءت نتيجة عوامل بنسبة 94.94 %. تليها حوادث مرورية أنتجتها عوامل مرتبطة مباشرة بالمركبة بنسبة 01.01 % وأخيرا حوادث جاء نتيجة عوامل مختلفة لها علاقة مباشرة بالمحيط بنسبة 04.04%. إلى جانب العمليات التحسيسية التي تؤطرها مصالح الأمن من حين إلى أخر بغية المساهمة في التقليل من حوادث المرور، وإجراءات الوقاية والمراقبة التي تتم من قبل مختلف الوحدات الميدانية، والتي يتم دوريا إعادة النظر في طرق انتشارها تم خلال نفس المدة تأطير أنشطة ردعية أدرجت هي الأخرى كي تساهم في التقليل من حوادث المرور، أهمها: تحرير ما لا يقل عن 2219 مخالفة مرورية، سحب 611 رخصة سياقة (444 لمدة 3 أشهر و 167 لمدة 6 أشهر)، إجراء 70 حالة وضع بالحظيرة وتوقيف ما لا يقل عن 65 عربة مؤقتا باعتبارها مركبات تشكل خطرا مؤقتا على راكبيها وكل مستعملي الطريق. مصالح أمن ولاية سطيف ستباشر فور انطلاق الأقسام الدراسية إجراءات وقائية إضافية، ستشهد تكثيف أنشطة فرق الرادار مع مضاعفة عمليات مراقبة سرعات المركبات خاصة أمام المؤسسات التربوية المحددة ب 30 كلم في الساعة، والعمل على منع التوقف العشوائي وكبح كل أشكال التعدي الصارخ على قانون المرور خاصة المناورات التي قد تهدد تلاميذنا المتمدرسين، مع استكمال برنامجها التحسيسي في مجال الوقاية المرورية لصالح التلاميذ، والشروع في إلقاء دروس وتنظيم حلقات تحسيسية توعوية حول الوقاية المرورية توجه خاصة لتلاميذ الطور الإعدادي والإبتدائي بهدف غرس وتعزيز الوعي المروري لدى هؤلاء. ورغم العمل التحسيسي الذي انتهجته مصالح أمن ولاية سطيف ولاتزال تنتهجه من خلال برنامج تحسيسي وقائي وردعي تؤطره مختلف الوحدات الميدانية، ورغم تكثيف كل تلك المصالح لأنشطتها الوقائية والتحسيسية التي تهدف إلى ضمان أمن سائقي الدراجات النارية وباقي مستعملي الطريق، باعتبار أن هذا النوع من وسائل النقل يتسبب دوما في مخاطر وإصابات بليغة لمستعمليه الذين يفرطون دوما في السرعة ولا يتبعون الاحتياطات السليمة بوضعهم الخوذة الواقية من الصدمات، ولا يترددون إطلاقا في القيام ببعض المناورات الخطرة قصد استعراض قدراتهم في القيادة ولا يترددون إطلاقا في السير بسرعات جنونية وسط المدينة، لا تزال تسجل بين الفينة والأخرى حوادث مرور مؤلمة أغلبها مميتة آخرها حادث مرور مميت.