طمأن البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، المرضى المصابين من التهاب المعدة والأمعاء المتسبب في الإسهال المعدي الحاد، أنه التهاب موسمي وليس خطيرا، مشيرا إلى أنه واحد من الفيروسات الهضمية التي تستدعي الوقاية أكثر من العلاج، كونها معدية وسريعة التنقل من شخص لآخر عبر الاحتكاك. أفاد البروفيسور خياطي، في تصريح ل”الفجر”، عن انتشار الإسهال مؤخرا أو ما يسمى بالتهاب الأمعاء والمعدة، وهي إحدى الأمراض الموسمية التي تنتقل عبر القناة الهضمية بعد تعرضها لهجوم فيروسي أو بكتيري يتسبب في الإسهال، مشيرا إلى أنها ليست بالخطيرة لكنها معدية وسريعة التنقل من شخص لآخر من خلال الاحتكاك أو عدم غسل اليدين، بالإضافة إلى نظافة المحيط. وفي السياق أضاف خياطي ”أن التهاب الأمعاء يصيب الكبار والصغار، مركزا في الوقت ذاته على ضرورة الوقاية منه، حيث تنجم من الفيروسات التي قد تتسبب في حالات تسمم من الطعام. من جهة أخرى، أشار خياطي إلى أن أعراض الإسهال الحاد تختلف من شخص لآخر من حيث الحدة والوجع، قائلا ”يدوم من يومين إلى أكثر على حسب الحالة مع تشنجات قوية في المعدة وإسهال مائي حاد، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالتقيؤ والحمى ووجع في الرأس والمفاصل مع حدوث جفاف خفيف”.