طالب رئيس جمعية حماية المستهلك بالجلفة ونائب الأمين العام لفيدرالية حماية المستهلك، علي جنيدي، من الوزارة السلطات اللجوء إلى استيراد الأغنام السودانية من أجل الحفاظ على التوازن داخل الأسواق بين العرض والطلب وكدا الحفاظ على الأسعار التي لم تعد في متناول الجميع. حسب ما أكده جنيدي، أمس، خلال نزوله ضيفا على منتدى المجاهد، فإن استيراد المواشي السودانية التي لا تكلف كثيرا وبإمكانها إعادة التوازن بين كفتي العرض والطلب في الأسواق كاشفا أن أسواق الماشية بالجلفة تشهد في الأيام الحالية توافدا غير مسبوق من طرف تجار المواشي القادمين من المناطق الحدودية بشرق البلاد خاصة من الولايات الشرقية وبشكل خاص ولاية تبسة. وأكد المتحدث حسب ما كشفه الموّالون أن أغلب هؤلاء يستعملون هذه المواشي لتهريبها عبر الحدود الشرقية إلى تونس، وأضاف جنيدي أن المهربين عكس التجار المواشي الموسميين الذي يأتون عادة من المدن الكبرى يقتنون كميات كبيرة من رؤوس الأغنام حتى أن كبار الموالين يفضلون التعامل معهم ما يتسبب في تخفيض العرض وارتفاع الأسعار. ومن جهة أخرى أضاف جنيدي أن أثمان الأضاحي تبقى مرتفعة نسبيا في أسواق المواشي بالجلفة، حيث يبلغ أقل ثمن يمكن دفعه لشراء كبش العيد 28 ألف دينار مقابل خروف صغير الحجم لم يبلع 8 إلى 9 أشهر، في حين تصل أسعار الأضاحي العادية الممتلئة إلى حد 56 ألف دينار كما تبلغ بعض الكباش ذات الحجم الكبير المخصصة لعروض المصارع سعرا يناهز ال70 ألف دينار منتقدا عملية توزيع الكلأ والشعير وغذاء المواشي من قبل الديوان الوطني المهني للحبوب، حيث طالب المتحدث بإعادة تفعيل الدواوين الوطنية للحوم ومنحها مهمة توزيع الشعير على الموالين الذين يشتكي أغلبهم من نقص الكميات التي تمنح لهم بالإضافة إلى التذبذب في التوزيع الذي تعرفه العملية. حفيظة. ن ولاية الجزائر سخرت 200 بيطري، المفتش البيطري للعاصمة، عبد الحليم يوسفي، ل”الفجر”: ”ننتظر صدور القرار الولائي قريبا لتحديد نقاط البيع الشرعية للمواشي” قال المفتش البيطري لولاية الجزائر، الدكتور عبد الحليم يوسفي، في تصريح ل”الفجر”، إن الفرق البيطرية العاملة في الميدان تمارس مهامها بصفة عادية وهي موزعة في الميدان في انتظار صدور القرار الولائي اليوم أو بداية الأسبوع المقبل لتحديد نقاط البيع الشرعية من غير الشرعية. أوضح المفتش البيطري لولاية الجزائر عبد الحليم يوسفي، أمس في تصريح ل”الفجر”، أن الفرق البيطرية العاملة في الميدان تمارس مهامها بشكل يسمح لها بمراقبة الصحية الحيوانية للمواشي والأضاحي الموجهة للبيع للمواطنين، تحسبا لعيد الأضحى، مضيفا أن 200 بيطري يعملون في ولاية الجزائر أوكلت لهم مهمة المراقبة والفحص للمواشي. وأكد المتحدث أن مفتشية البيطرة لولاية الجزائر راسلت جميع البلديات من أجل تحديد نقاط البيع الشرعية في ولاية الجزائر، كما وجهت مراسلة إلى والي ولاية الجزائر من أجل إصدار قرار ولائي يحددها بصفة رسمية وهذا من أجل القضاء على نقاط البيع غير الشرعية التي توجد في مثل هذه المناسبات حيث تجدها منتشرة هنا وهناك، وهذه النقاط تتكفل بها مصالح الأمن، حيث يتم الاتصال بمصالح البيطرة للمراقبة والفحص ولكن بمجرد إصدار القرار الولائي لمناطق البيع الشرعية فهذه تصبح غير مسموحة للبيع فيها. ن.ق.ج موّالون ببني سليمان مستاؤون من عدم فتح سوق الأربعاء للمواشي وسط تجند المصالح الفلاحية بتوفير بياطرة على مستوى الأسواق للتفتيش والمراقبة، تمت إعادة فتح أسواق الماشية بولاية المدية، حيث استقبلت هذه الأسواق كما هائلا من المواشي بعد أن اقتصر فتح الأسواق على الأغنام والماعز دون الأبقار. وأعرب العديد من الموالين ولاسيما منهم القاطنون ببلديات بني سليمان، القلب الكبير، بئر بن عابد، السدراية، سيدي الربيع إلى جانب بوسكن والسواڤي والميهوب وتابلاط، عن غضبهم من عدم فتح سوق المواشي الكائن بالمكان المسمى سوق الأربعاء، التابع إداريا لبلدية بني سليمان، لأسباب تبقى مجهولة، متسائلين ن سر فتح جميع أسواق الولاية في حين استثني هذا السوق والذي يعد الأكبر مساحة على مستوى الولاية، ويقصده الموالون من جميع الولايات المجاورة. الموالون طالبوا السلطات المعنية بتفسير مقنع لعدم فتح هذا السوق لا سيما وأن تعليمة وزير الفلاحة بإعادة فتح الأسواق لم تستثن أي سوق، لتفاجئ موالي المنطقة بحرمانهم من مزاولة نشاطهم التجاري بهذا السوق. ويضيف الموالون أن جميع أسواق المواشي بولاية البويرة على غرار سوق عين بسام والبويرة وسور الغزلان تم فتحها، في حين استثني سوق الأربعاء. وقد كانت ل”الفجر” جولة في سوق المواشي بسوق قصر البخاري 65 كم جنوب عاصمة الولاية والذي فتح أبوابه أمام الموالين، حيث شهد ذات السوق إجراءات رقابية مشددة من طرف البياطرة الذين سخرتهم مصالح المفتشية الولائية للبيطرة لمراقبة صحة المواشي ومنح تصاريح التنقل لمدة 24 ساعة فقط للموالين، ما أثار استياء الكثير منهم نظرا لقصر المدة وطالبوا من خلال ”الفجر” بإعادة النظر فيها وتمديدها إلى 48 ساعة على الأقل. هذا وقد شهد سوق قصر البخاري للمواشي توافد عدد كبير من المربين والموالين وعرف، حسب العديد من الموالين، تداول عملية البيع والشراء وكذا إقبال الزبائن على هذا السوق من جميع مناطق الوطن.