أعلنت مصادر أمنية أن الجيش العراقي، مدعوما بميليشيات حزبية، تمكن أول أمس السبت، من استعادة السيطرة على سد الصدور في محافظة ديالى بعد معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة استمرت أياما عدة وأسفرت عن عشرات القتلى. كشف ضابط في الجيش العراقي، تمكنهم من السيطرة تماما على سد الصدور بمحافظة ديالي، لافتا إلى أن معارك السبت التي جرت حول مدينة المقدادية انتهت بمقتل سبعة مسلحين متطرفين، ومن جهته أكد ضابط في الشرطة العراقية هذه الحصيلة، كما أشار إلى مشاركة ميليشيات حزبية مثل الجناح العسكري لمنظمة بدر وعصائب أهل الحق وسرايا السلام في المعارك إلى جانب الجيش لاستعادة السيطرة على السد، ما أدى إلى مقتل 12 عنصرا على الأقل من سرايا السلام في المعارك خلال الأيام الأخيرة في مدينة النجف. وكان مقاتلو تنظيم الدولة سيطروا لبضعة أيام على سد الموصل الأكبر في العراق قبل أن تستعيده القوات العراقية والكردية في أوت مدعومة بغارات شنها الطيران الأمريكي. بريطانيا تقدم خدماتها الحربية بالعراق وفي العراق نفذت مقاتلتان من طراز ”تورنيدو” تابعتان لسلاح الجو الملكي البريطاني أول مهمة لهما في العراق منذ موافقة البرلمان البريطاني على شن غارات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، واقتصرت المهمة على مراقبة مواقع التنظيم، حيث أقلعت الطائرتان المسلحتان بقنابل موجهة بالليزر من قاعدة أكروتيري العسكرية البريطانية في قبرص، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في لندن ”في هذه المرة لم يتم تحديد أهداف تتطلب هجوما جويا مباشرا من قبل طائراتنا”. وجاء إعلان انضمام لندن فعليا إلى الجهد العسكري ضد تنظيم الدولة بعد يوم من موافقة البرلمان البريطاني على السماح لطائرات حربية بريطانية بمهاجمة التنظيم في العراق، ولم تشمل الموافقة توسيع الأمر إلى سوريا.