بوتين يأمر القوات الروسية بالانسحاب من الحدود مع أوكرانيا نقلت وكالات أنباء روسية، عن متحدث باسم الكرملين، قوله أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمر القوات الروسية بالانسحاب، والعودة إلى قواعدها الدائمة، بعد تدريبات عسكرية بمنطقة روستوف، قرب الحدود مع أوكرانيا. ويأتي انسحاب القوات قبل اجتماع متوقع بين بوتن ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في ميلانو الأسبوع المقبل. وقال المتحدث دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي اجتمع بوزير دفاعه، سيرجي شويجو، ونقلت وكالة الإعلام الروسية، في وقت متأخر من يوم أول أمس السبت، عن بيسكوف، قوله ”أبلغ الوزير القائد الأعلى باستكمال فترة التدريب الصيفية على إطلاق النار في المنطقة العسكرية الجنوبية”، وأضاف ”وبعد ذلك أمر بوتن ببدء عودة القوات إلى قواعدها الدائمة، وهم في المجمل 17600 عسكري تدربوا على إطلاق النار في منطقة روستوف في فصل الصيف”. وقال الحلف، قبل شهر، إن هناك آلاف القوات القتالية الروسية، ومئات الدبابات والعربات المصفحة الروسية في شرق أوكرانيا لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في قتالهم للجيش الأوكراني، في الوقت الذي تنفي فيه روسيا الاتهامات، وتؤكد أنه من حقها الدفاع عن مصالح الأغلبية الناطقة بالروسية في المنطقة. تواصل الاشتباكات المسلحة بين الجيش الليبي ومسلحين إسلاميين قتل يوم أمل أمس السبت 7 جنود ليبيين وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، خلال اشتباكات متواصلة مع مسلحين إسلاميين في محيط مطار مدينة بنغازي شرق ليبيا، بحسب ما أفاد مصدر عسكري. كشف متحدث باسم القوات الخاصة للجيش الليبي أن الجيش الليبي خسر في معارك السبت 7 جنود قتلوا في اشتباكات عنيفة دارت طوال السبت في محيط مطار بنغازي ضد مسلحين إسلاميين في مجلس شورى ثوار بنغازي. وأضاف أن ”أكثر من 10 جنود أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة ونقلوا جميعهم لتلقي العلاج في مستشفى مدينة المرج” على بعد 100 كيلومتر شرقي بنغازي. وأوضح المسؤول العسكري أن حصيلة القتلى في صفوف الجيش بلغت منذ مطلع أوت الماضي وحتى الحادي عشر من أكتوبر الجاري 137 قتيلاً. وأشار إلى أن ”مساء السبت شهد اشتباكات عنيفة بالقرب من مطار بنينا الدولي، بعد تقدم للمجموعات المسلحة وتحصنها داخل منطقة بنينا السكنية الواقعة في الضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة بنغازي والتي يقع في نطاقها المطار”. وقال المتحدث ذاته لوكالة ”فرانس برس” أن ”الجيش الليبي قام بتبادل إطلاق النار مع المسلحين الإسلاميين بعد دخولهم منطقة بنينا السكنية وتحصنهم داخل مساكن المواطنين الذين نزحوا من المنطقة”، لافتاً إلى أن ”هذا التقدم كان مخططاً له من قبل الجيش لاستدراج المسلحين إلى داخل المنطقة ومن ثم التعامل معهم”. وأضاف قائلا: ”لقد استدرجناهم وقام سلاح الجو بشن غارات مكثفة بمقاتلاته ومروحياته على هذه المجموعات المسلحة إضافة إلى مساندة من وحدات المشاة والمدفعية وكبدنا الإسلاميين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتم دحرهم وطردهم من منطقة بنينا بالكامل”. ومن ناحية ثانية، ذكرت مصادرإعلامية أن ميليشيات ”فجر ليبيا” قتلت شابين من منطقة فشلوم وسط العاصمة طرابلس، حيث أطلقت عليهما النار بمنطقة الظهرة يوم السبت، وفي وقت لاحق من يوم السبت، قامت قوات تابعة للجيش الليبي بطرد الميليشيات التابعة ل”فجر ليبيا” من مدينة ككلة في الجبل الغربي. تنظيم القاعدة ينفذ المزيد من الاغتيالات في حق عناصر الجيش اليمني أفاد مصدر أمني يمني أن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، قتلوا عقيداً متقاعداً في المخابرات، مساء أول أمس السبت، في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت. ذكر المصدر أمني من الجيش اليمني أن مسلحين من تنظيم القاعدة كانوا يستقلون دارجة نارية أطلقوا النار على العقيد في جهاز الأمن السياسي، عبده خميس عبد المولى، بجوار منزله، ما أدى إلى مقتله في الحال، حيث نجح هؤلاء المسلحون في الفرار إلى جهة غير معلومة، بحسب المصدر نفسه، وكان مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون إلى التنظيم ذاته، قتلوا في وقت سابق جنديين يمنيين وأصابوا 3 آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش في ضواحي مدينة شبام التاريخية بالمحافظة ذاتها، وانفجرت العبوة عند مرور مركبة للجيش في ضواحي المدينة، ما أسفر عن مقتل الجنديين وإصابة آخرين نقلوا على أثرها إلى المستشفى. ويشار أيضاً إلى 20 جندياً يمنياً قتلوا وأصيب 13 آخرون في هجوم انتحاري استهدف، الخميس الماضي، نقطة تفتيش في ضواحي مدينة المكلا عاصمة حضرموت. وأوضح مصدر أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة انفجرت عند نقطة تفتيش للجيش في منطقة الغبر ببلدة بروم المدخل الغربي لمدينة المكلا، ما أدى إلى مقتل عشرة جنود وتدمير دبابة وعربتين. كوريا الجنوبية تطالب جارتها الشمالية بالالتزام بعقد الجولة الثانية من المحادثات حثت الحكومة الكورية الجنوبية، يوم أمس الأحد، جارتها الشمالية على الالتزام بخطتهم لعقد الجولة محادثات رفيعة المستوى، في الوقت الذي كان المقرر لقاء الطرفين يوم الجمعة الماضي. نقلت وكالة أنباء ”يونهاب” الكورية الجنوبية عن مسؤول في وزارة الوحدة بسيول قوله: ”إن موقف الحكومة يتمثل في التمسك بالاتفاق الخاص بعقد الجولة الثانية من المحادثات رفيعة المستوى”، وأضاف أن ”قضية إطلاق المنشورات إلى الشمال من قبل منظمات مدنية هى قضية تقررها المنظمات من تلقاء نفسها وقد طالبتها الحكومة بتوخي الحذر والحكمة”، مشيرا إلى أن الحكومة ”ستتخذ إجراءات أمنية إذا تسببت القضية في حدوث مشاكل أمنية في حق المواطنين كما هو معتاد سابقا”. وكان يفترض أن يعقد مع جارتها الجنوبية بسبب إلقاء آلاف المنشورات ”المعادية” وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، يوم السبت، تخليها فعليا عن لقاء رفيع المستوى، يوم الجمعة الماضي، من قبل ناشطين كوريين جنوبيين، وكانت الكوريتان قررتا قبل أسبوع العمل من أجل استئناف حوار على مستوى عالي علق قبل سبعة أشهر. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة يونهاب إلى أن كوريا الشمالية ”أطلقت يوم الجمعة نيران المدافع المضادة للطائرات في محاولة لإسقاط عشرات البالونات التي أطلقتها منظمات مدنية في كوريا الجنوبية محملة بمنشورات تنتقد النظام الشيوعي” في كوريا الشمالية، وبعد أن تم العثور على بعض طلقات المدافع الكورية الشمالية والتي سقطت جنوبي الحدود رد الجيش في كوريا لجنوبية بإطلاق ”نحو 40 طلقة مدفع وأعقب ذلك جولة أخرى من هجوم المدافع الكورية الشمالية”، وعلى الرغم من أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار في الممتلكات، إلا أنها كانت المرة الأولى منذ ما يقرب من أربع سنوات التي تتبادل فيها الدولتان.