أوضحت مليكة موساوي، مديرة قضايا المرأة بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية المصادف ل15 أكتوبر من كل سنة، أنه تم تسجيل 8.13 مليون ساكن بالمناطق الريفية، من بينهم 50 بالمائة نساء، أي حوالي سبعة ملايين امرأة ريفية، حسب الأرقام المقدمة من طرف الديوان الوطني للإحصائيات. وقالت مليكة موساوي، خلال استضافتها أمس في برنامج ”ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، ”أن هناك لجنة وطنية تتكفل بمتابعة تجسيد الإستراتيجية المسطرة ومخطط العمل الخاص بالمرأة الريفية ومساهمتها في التنمية والاقتصاد المحلي، والذي يتضمن عدة محاور منها التوعية والتحسيس و تعزيز القدرات والتكوين والمساهمة في محو الأمية في الوسط النسوي”. وتتمثل المساعدة للمرأة الماكثة بالبيت، حسب المتحدثة في الحصول على قرض مصغر لبعث نشاط، مؤكدة في هذا السياق ”أن نسبة النساء الريفيات المستفيدات من هذا القرض لغاية شهر أوت 2014 بلغ 82.61 بالمائة، حيث لوحظ تجاوب الريفيات مع القرض المصغر الذي يمنح بدون فائدة، ويقدر من 10 إلى 100 مليون سنتيم، والمدة محددة بين سنتين إلى خمس سنوات والملف مخفف. وأكدت المتحدثة نفسها ”أن كل النساء الماكثات في البيت لهن الحق في القرض دون شروط من أجل المساهمة في الاقتصاد المحلي، إذ توجد شبكة واسعة من الخلايا الجوارية تتنقل إلى المناطق الريفية وتتكون من عشر مديريات جهوية و 49 وكالة محلية و548 خلية لمرافقة المرأة الريفية في تسيير نشاطها، وكذا تكوينها وخصص 650 مرافق و147 مكون، عبر التراب الوطني على شكل أفواج متعددة الاختصاصات. وعليه تم إحصاء المستفيدات من النشاطات الحرفية ما نسبته 07 .88 بالمائة، وفي الصناعات الغذائية الصغيرة 87 بالمائة. وفيما يخص النشاطات الفلاحية الصغيرة 28 بالمائة، هذا و تساهم مع الوزارة 228 جمعية محلية تحسيسية. وأشارت مليكة موساوي، مديرة قضايا المرأة بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، إلى أن المناطق الريفية حددت حسب التوزيع الجغرافي ووفق معايير تقنية من طرف اللجنة الوطنية والديوان الوطني للإحصاء، وقدرت ب 783 بلدية ريفية 100 بالمائة في كل الولايات، بما فيها الجزائر العاصمة التي لها بلديات ريفية.