غولام: "علينا أن نحسم اليوم التأهل للكان" سليماني: "سنلعب من أجل الفوز وحسم التأهل لإسعاد أنصارنا" يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم، سهرة اليوم، نظيره منتخب مالاوي لحساب الجولة الرابعة من لقاءات المجموعة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث سيكون الفوز أو حتى التعادل كافيا لمحاربي الصحراء من أجل ترسيم تأهلهم إلى العرس الإفريقي القادم للمرة الخامسة عشرة في تاريخهم. ويعتبر المنتخب الوطني الوحيد الذي جمع تسع نقاط في أول ثلاث جولات من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وهو ما يمنحه فرصة لأن يكون أول منتخب يضمن تأهله إلى الكان القادم، بعد المنتخب المغربي صاحب الضيافة، وتقف الترشيحات بقوة إلى جانب الخضر من أجل تحقيق الفوز اليوم، على الرغم من أن نقطة التعادل ستكون كافية لهم في حال فوز أو تعادل مالي أمام إثيوبيا في اللقاء الآخر من المجموعة الثانية. قد يكون المدرب كريستيان غوركوف أول تقني فرنسي يقود الخضر إلى نهائيات الكان، ورابع أجنبي ينجح في تأهيل الخضر للكان بعد كل من روغوف وليكانس وحاليوزيتش، غير أن غوركوف يتفوق على جميع المدربين المحليين والأجانب من خلال تحقيق أفضل بداية للجزائر في تاريخ مشاركاتها في تصفيات كأس إفريقيا. تشاكر.. الملعب الذي لم يخسر فيه الخضر، ومالاوي الضحية الجديدة لم يتجرع المنتخب الوطني أي هزيمة بملعب مصطفى تشاكر على مر التاريخ، ولعب الخضر بتشاكر 22 لقاء، ثلاثة منها انتهت بالتعادل، فيما كان الانتصار العنوان البارز لباقي المواجهات، ومن المنتظر أن يواصل لاعبو الخضر محافظتهم على السجل الناصع بملعب تشاكر من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم. أشبال المد ب غوركوف نجحوا في العودة بفوز مقنع من عاصمة مالاوي بلانتير، وبالتالي فإن حظوظهم جد كبيرة في تحقيق فوز آخر في لقاء العودة، أمام منافس يبقى أقل من الخضر على الورق، غير أن الحكم سيكون على أرضية الملعب. ورغم بعض الأحاديث التي تطرقت إلى إمكانية استقبال الخضر لمنافسيه خارج تشاكر، بعد خلافات رئيس الفاف ووالي البليدة، إلا أن لاعبي المنتخب أجمعوا على ضرورة مواصلة اللعب بتشاكر، ما دام أنه الملعب الذي لم يسبق للخضر أن تعثروا فيه سابقا. (3-0) النتيجة التي تكررت في مواجهتي الخضر ومالاوي بالجزائر لعب المنتخب المالاوي مواجهتين بالجزائر، انتهتا بهزيمته بثلاثة أهداف دون رد في كل لقاء، ليكون بذلك منتخب الشعلة قد تلقى ستة أهداف في آخر سفريتيه للجزائر، ولم يتمكن مهاجموه من هز شباك الخضر، في انتظار نتيجة لقاء اليوم. مالاوي التي عجزت عن الوصول إلى شباك الحارس مبولحي في لقاء الذهاب تبقى غير مرشحة لهز شباك الخضر، ما يجعل مبولحي أمام فرصة للحفاظ على شباكه للمباراة الثالثة على التوالي، أما من الناحية الهجومية، فإن كلا من سليماني وبلفوضيل رأسي الحربة في المنتخب لم ينجحا في التسجيل طيلة التصفيات الإفريقية الحالية، وهو ما يضع عليهما الضغوط وسيكونان مطالبين بإنهاء صيامهما عن التهديف اليوم. غوركوف يجري تعديلات طفيفة على التشكيلة الأساسية قرر الناخب الوطني إجراء تعديلات طفيفة على التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني، مقارنة بلقاء الذهاب أمام مالاوي، حيث سيريح بعض العناصر التي تبقى غير جاهزة بدنية، في حين سيسجل هداف الخضر إسلام سليماني عودته إلى التشكيلة الأساسية، وينتظر الظهير الأيسر جمال مصباح فرصته للعودة إلى التشكيل الأساسي، بعد تألقه خلال الدقائق القليلة التي لعبها أمام مالاوي ببلانتير وسجل خلالها الهدف الثاني للمنتخب. غوركوف سيواصل اليوم سياسته المعتمدة على إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية في كل لقاء، فمن أصل ثلاث مواجهات لعبها الخضر تحت قيادة التقني الفرنسي، لم يراهن غوركوف على نفس التشكيلة في لقاءين، ما يؤكد أنه من المدربين الذين يفضلون التعامل مع كل لقاء على حدة، وإجراء التغييرات حسب الظروف وطبيعة المواجهة. ويعد كل من مبولحي، مجاني، ماندي، لحسن، براهيمي وفيغولي السداسي الوحيد الذي شارك أساسيا في جميع اللقاءات التي لعبها المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب غوركوف، ويبقى السداسي المذكور مرشحا لمواصلة الظهور ضمن التعدادا الأساسي في لقاء اليوم، في حين ستكون باقي المناصب مطروحة للتنافس بين باقي العناصر. الأنصار في الموعد ويريدون لقاء احتفاليا ستشهد مواجهة اليوم، بين المنتخب الوطني ونظيره المالاوي، حضورا معتبرا لأنصار الخضر، والذين لن يفوتوا فرصة الاحتفال مع لاعبيهم بلقاء التأهل إلى الكان، في حال نجح المنتخب في تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، وينتظر حضور حوالي 30 ألف مناصر إلى مدرجات تشاكر لدعم الأفناك، وتقديم الدعم المعنوي لرفقاء القائد مدحي لحسن. الفرصة ستكون مواتية أمام الأنصار لتقديم الشكر للاعبين الذين حققوا مشوارا أكثر من رائع في التصفيات الإفريقية وباتوا أول منتخب جزائري يحقق فوزين خارج الديار في تصفيات قارية، كما ستكون الفرصة مواتية أمام الأنصار لعيش لحظات احتفالية مماثلة لاحتفالات الخضر بالتأهل إلى كان 2014، وكذا المونديال الأخير. ج. ابراهيم
بعد ثلاثة انتصارات متتالية بلغة الحسابات الخضر بحاجة لنقطة واحدة لترسيم تأهلهم للكان أضحى المنتخب الجزائري بحاجة إلى نقطة التعادل في اللقاء المقرر الأربعاء بالبليدة ضد مالاوي للاطمئنان نهائيا على تأشيرة التأهل، وبالتالي حجز أولى التذاكر المؤدية إلى العرس القاري، مهما كانت نتائج باقي مباريات الفوج الثاني. ولئن كان الخضر يبحثون عن فوز يسمح لهم بمواصلة التصفيات بنفس الريتم على وقع الانتصارات المتتالية، فإن التعادل مع مالاوي يضمن للنخبة الجزائرية التأهل المباشر، على اعتبار أن الفقرة الأولى من المادة 14 تأخذ في المقام الأول الرصيد النقطي لكل منتخب في مواجهاته المباشرة مع من يتساوى معه، وهي الحالة التي سيتم الاحتكام إليها إذا ما نجح منتخب مالاوي في العودة بالتعادل من البليدة ثم الفوز على مالي وإثيوبيا، لأن هذه الشروط ستسمح له ببلوغ رصيد 10 نقاط، والذي سيبلغه المنتخب الجزائري في حال تعادله اليوم مع مالاوي ثم انهزامه أمام إثيوبيا بالبليدة وكذا ضد مالي بباماكو، رغم أن هذا الأمر شبه مستحيل، غير أن لغة الحسابات تحتم على أصحاب الاختصاص الخوض في جل الاحتمالات الواردة، والتساوي مع مالاوي يرجح كفة الخضر من جميع الجوانب، انطلاقا من حصيلة كل منتخب في المواجهات المباشرة، مرورا بفارق الأهداف المسجلة في لقاءي الذهاب والإياب، وصولا إلى عدد الأهداف الموقعة في المقابلتين. هذه الوضعية تعني أن المنتخب الجزائري يبقى بحاجة إلى نقطة واحدة فقط في موقعة الأربعاء لضمان تأهله رسميا إلى ”كان 2015”، ولو أن المادة 14 ستلقي بظلالها على حسابات باقي الأفواج في الجولتين الأخيرتين من المرحلة التصفوية، على اعتبار أنها ستكون الفيصل أيضا في تحديد صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات السبع. وتنص المادة 14 من قانون تصفيات ” كان 2015” على ما يلي: في حال التساوي في عدد النقاط بين منتخبين أو أكثر في نهاية مباريات المجموعة، فإن الفصل بينهما يكون باتباع المعايير التالية: 1 احتساب أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في المباريات المباشرة بين المنتخبات المعنية. 2 احتساب أفضل فارق أهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية. 3 احتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في اللقاءات المباشرة بين المنتخبات المتساوية في الرصيد النقطي. 4 احتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج الديار في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية. 5 احتساب أفضل فارق أهداف في إجمالي مباريات المجموعة التي تنتمي إليها المنتخبات المعنية. 6 احتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع المقابلات التي خاضها كل منتخب في المجموعة. 7 في حال التساوي في جميع الحالات السابقة تلجأ لجنة التنظيم التابعة للكاف إلى إجراء عملية سحب القرعة لتحديد هوية المتأهل. باسم زغدي
ماذا قالوا عن مواجهة مالاوي سليماني: ”سنلعب من أجل الفوز وحسم التأهل لإسعاد أنصارنا” كشف المهاجم الدولي إسلام سليماني أن العناصر الوطنية على أتم الاستعداد لخوض مواجهة مالاوي التي تدخل ضمن تصفيات كان 2015. وأضاف لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي أن الأجواء داخل الفريق رائعة ستجعل المحاربين يدخلون لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة قصد تحقيق الفوز والتأهل إلى الكان. وواصل المهاجم السابق لشباب بلوزداد حديثة وصرح أن ثمار النتائج المحققة خير دليل على عودة المنتخب لهيبته، موجها رسالة للجمهور قصد مساندة المنتخب قائلا: ”نحن على أتم الاستعداد وجاهزون لمواجهة مالاوي. الفريق تسوده أجواء رائعة، لذلك سنلعب من أجل الفوز وتحقيق التأهل على أرضنا. نقوم بعمل جيد والنتائج جيدة وتتكلم عنا، وسنسعى لمواصلة هذه النتائج الأربعاء المقبل وتحقيق التأهل لإسعاد جماهيرنا التي أمل أن تكون حاضرة بقوة”.
محرز : سيكون أمرا جيدا لو نتأهل اليوم لكن علينا بالتركيز لتحقيق مبتغانا” صرح لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، أن زملاءه يتطلعون إلى تقديم الأفضل في مباراة اليوم أمام مالاوي، مضيفا أنه يتمنى أن يحقق الخضر الفوز ليتأهل رسميا إلى كان 2015 بالمغرب، مشددا على التركيز في اللقاء لتحقيق الهدف المنشود، خاتما كلامه بأن التأهل سيكون أمرا مثاليا لو تحقق اليوم، كاشفا: ”إذا تأهلنا سيكون أمرا مثاليا. سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز . لكن من أجل ذلك، يتطلب منا الأمر العمل بجدية والتركيز على المباراة لتحقيق الفوز وضمان التأهل رسميا أمام جمهورنا.
ڤديورة: ”نعلم ما ينتظرنا اليوم وهدفنا الفوز وإسعاد أنصارنا” أكد عدلان ڤديورة أن المحاربين يدركون ما ينتظرهم اليوم أمام المنتخب المالاوي وهدفهم الفوز لا غير من أجل التأهل الرسمي لكان المغرب. وأضاف لاعب كريستال بالاس أن العناصر الوطنية لا تريد تضييع هذه الفرصة وإسعاد الجمهور الذي سيأتي للملعب من أجل مساندة المنتخب، مضيفا: ”اللاعبون يواصلون التحضيرات بجدية، ونحن مركزون على الهدف وهو تحقيق الفوز لا غير، لأننا ندرك أن الفوز يعني ضمان التأهل بصفة رسمية. نريد إسعاد جمهورنا، ولن يكون ذلك إلا بالأداء الجيد وتحقيق الفوز”.