من المنتظر أن تفتح اليوم وزيرة التربية نورية بن غبريط الندوة الجهوية للتربية على مستوى ولاية الجلفة مخصصة للوقوف على مشاكل الدخول المدرسي على مستوى 18 ولاية من الوسط والجنوب، وتأتي الندوة في ظل تحذيرات نقابية من التقارير المغلوطة التي ينقلها مدراء، حول الواقع الحقيقي للقطاع الذي هو على فوهة بركان. وأكدت مصادر مطلعة أن الندوة إضافة إلى حضور 18 ولاية ممثلة في مديرى التربية، فإنه سيحضرها أيضا رؤساء المصالح والمكلفين بالإعلام ومديرين مركزيين ومفتشون مركزيون ومكلفون بالدراسات والتلخيص وأعضاء من اللجنة الوطنية للمناهج إضافة إلى مديري مراكز التوجيه ومديري معاهد تكوين موظفي التربية. وتهدف الندوة إلى تقييم حصيلة الدخول المدرسي من خلال المؤشرات المقررة وبناء ترتيب منطقي للأولويات مسبوق بتحليل دقيق للاختلالات المسجلة وحصر البدائل التي بإمكانها الإسهام في دخول مدرسي أحسن، علما أنها سوف تفتح 7 ورشات وهي ورشة تسيير الموارد البشرية ورشة التسيير المالي والمادي ورشة التكوين وورشة الحكامة ورشة الاعلام والاتصال وورشة المشاريع التربوية. وبالمناسبة دعا نقابيون مديرو التربية إلى نقل تقارير حقيقية تعكس فعلا الواقع وتعبر فعلا عن الدخول المدرسي الكارثي، وهذا بعد أن طعنوا في أكثر من مناسبة من صحة تلك التقارير التي يقدمونها، أما عن الحلول فترى مصادرنا على أهمية تغيير رزنامة المسابقات وفتح مناصب جديدة تغطي العجز الحقيقي الذي يعاني منه القطاع، في ظل تحذيرات جديدة من قيام الوزيرة بانتهاج سياسية البريكولاج لمعالجة المشاكل التي يتخبط بها هذا الدخول المدرسي.